الأحد، ديسمبر ٣٠، ٢٠٠٧

رائحة الفساد


Add to darabet.com!


أعلم أن للفساد رائحة كريهة يشمها كل صحيح وسليم ، وأذكر حديثـًا للنبى ( عليه الصلاة والسلام) بهذا المعنى ، ولكن من كثرة الفساد والمفسدين لم نعد نشم هذه الرائحة .

دائمًا ما نسمع عن حالات فساد ، ودائما ما يكون هناك شئ من شك فى صحة الخبر أو فى دقة الخبر ، لأننا لم نشاهد واقعة الفساد بأعيننا ، ولأننا لم نكن طرفًا فيها ، أو لأننا لم نشهد حالة مماثلة لكى نؤكد الخبر ، ومع ذلك فنحن لا ننفى الخبر، ولكن يظل الشك داخلنا حتى يحين موعد نتأكد فيه من الخبر ونؤكده للناس .

وبرغم صغر سنى وعدم اختلاطى بالمصالح الحكومية ، إلا أننى عاشرت بعض حالات الفساد ، ورأيتها عن قرب ، فقد رأيت من يبيع ضميره وإمضائه بقليل من المال ، ورأيت المرتشى يأخذ المال فى بجاحة وكأنها حق من حقوقة .

أذكر شيخى حينما وقف فوق المنبر يخطب خطبة أغضبت كثير من المصلين ، لأنه قال لهم يجب أن يراعوا الله فى عملهم ، ولا يهربون من عملهم ولا يتركون وظائفهم ، وقال أنا أعلم أن هناك من يقول هذا العمل - القليل - مقابل المرتب - القليل أيضًا - فرد على هذا القول بأنه إرتضى العمل مقابل هذا المال ، وعليه أن يعمل بجد .

حينما حدثت أحدهم ـ موظف فى مصلحة حكومية ـ بأن هذا الذى يفعله خطأ ، رد على ما قلت بشمئزاز وضيق وقال اسكت أنت لا تعلم شئ ، وللأسف سكت !.

أخر ما رأيت من حالات فساد ان موظف ذهب للحج ووقف العمل فى المصلحة الحكومية بسبب ذهابه للحج ، وأنا لا أمانع أن يذهب أحدهم للحج ـ لعلهم يتوبون حقًا ـ ولكن أن يتعطل العمل بسبب هذا الحاج ، ولماذا لا يأتى غيره لكى يقوم بالعمل بدلاً منه ؟ والجواب أن هذا الحاج ـ الغائب ـ لن يستطيع أن يحج العام المقبل ، وسيذهب من قام بالعمل فى فترة غيابه

لا أعلم إن كنت سأتغير وأصبح مثل هؤلاء ؟ ، ولا أعلم هل سيشم أحد رأحتى ؟، وماذا ستكون الرائحة ؟ طيبة أو .....

الاثنين، ديسمبر ١٧، ٢٠٠٧

الخروف والعيد




بداية كل سنة وانتم طيبين، وبمناسبة العيد أذكر لكم قصة أن أحد أقاربى كل ما يشوف حد يسلم عليه يقول له كل سنة وانت طيب وألف مبروك ، على ايه مش عارف ، بس هو دايما يقول كده .


بما أنى لست من سكان القاهرة ـ اسماً وفعلاً يعنى اسمها قاهرة وهى أيضا قاهرة ـ فأنا ذاهب الى بلدتى فى وسط الصعيد ، والبرنامج المعتاد حدوثة كل عيد أحفظه عن ظهر قلب ، بداية من صلاة العيد والتكبير ، ومرورا بلمة وتجمع العائلة وذهابنا فى جولة على الأقارب لكى نعيد عليهم وانتهاء بخناقة كل عيد بين بعض نسوة العائلة ، ولا تسأل عزيز القارء لماذا خناقة فى يوم عيد ! ، فبعض النساء يعشقن الخناق والنكد ، خلقة ربنا حد عنده اعتراض !!!!




# دعت الكتورة هبة رءوف عزت فى مقالها بجريدة الدستور إلى عدم اختصار الدين فى أيقونات أى فى أشكال فقط دون المضمون أى ان تكون الفتاة محجبة وحجابها لا يؤثر على سلوكها فهى تختصر الدين فى حجاب فقط ،أو ان تكون شعيرة الحج هى دعاء فقط دون النظر فى حكمة ومقاصد وتجليات هذه الشعيرة، وتفعيل قيم الرحمة والعدل والحرية فى الناس .


بمناسبة العيد واللحمة ، كنت قريت زمان فى الف ليلة وليلة قصة فاكرها ، وهى الوحيدة اللى لحد دلوقتى فاكرها ، القصة بتقول فى ما اذكر.....


بعد الست شهر ذاد ما قالت مقدمتها اللى عجبت الأستاذ شهريار ، انى فى راجل عابر سبيل عدى على بلد وكان عايز ياكل يعنى حد يضايفة فسأل الناس فدلوه على راجل ميه ميه ، فراح عند البيت ورن الجرس فالخدامين قالوله ادخل فدخل وقعد صاحبنا عابر السبيل وجه صاحب الدار الراجل المية مية وقال للخدامين هاتو الأكل فدخل الخدامين عاملين انهم شايلين أكل وصوانى ووضعوا هذه الصوانى الوهمية على طرابيزة السفرة وقال ايه رصوها جانب بعض والضيف عابر السبيل مستغرب من المشهد ده ، بص لقا صاحب الداربيدعوه للأكل ، عابر السبيل لقا صاحب الدار مد ايده فى الأكل الوهمى وقعد ياكل ويقول لعابر السبيل كل ! ، فعابر السبيل مثل انه بياكل زى ما صاحب الدار بيمثل هو كمان انه بياكل ، وبعد ماخلصوا اكل طلب من الخدامين يشيلوا الأكل ويجيبوا ميه يغسلوا اديهم فجابو اناء وهمى وغسل صاحب الدار ايده وفعل عابر السبيل نفس الشئ ، فطلب الحلو فجابوا كاستر وجيلى وهمى ـ تقول لى عرفت ازاى انه جيلى أقول لك أصل الكلمات كانت بتتهز وانا بقرا الحته دى بتاعت الحلو ـ ، وبعد ما مثل صاحب الدار الأكل وفعل زيه عابر السبيل أكل الحلو الوهمى ، طلب صاحب الدار بالخمر فجابوله فودكا وشامبانيا ( وهمية أيضا ، كل حاجة بيجيبوها وهمية ) وصبوا فى كاسات وهمية ، عملوا انهم شربوا وعابر السبيل عمل انه سكر من الخمره ، فراح ضرب صاحب الدار على قفاه ، فصاحب الدار غضب وقال له انت ايه اللى انت عملته ده ، فردعابر السبيل .....


بانه المفروض مايزعلش لأنه ـ صاحب الدار ـ أكرمه وجاب له أكل وحلو وكمان خمرة ، فشرب خمرة وسكر، والسكران ما بيعرفش هو بيعمل ايه ، علشان كده ضربة على قفاه .


فضحك صاحب الدار وقال له احسنت ،لأنى باعمل كده من سنين كتير فى كل اللى يجى عندى ومحدش عمل اللى انت عملته وانت أخر واحد اعمل فيه كده وأمر بأكل حقيقى مش زى بتاع المرة اللى فاتت .


معنى القصة دى فى كرشة الخروف اللى ها يدبح فى العيد ( المعنى فى بطن الشاعر ) !!!


الى الجميع كل سنة وانتم طيبين واشوفكم انشاء الله بعد العيد.


الخميس، ديسمبر ٠٦، ٢٠٠٧

مدينة بلا قلب





للقاهرة سحر خادع ، حينما تطأ قدمك أرضها تصبح فى عالم آخر ، هذا ما يعلمه القادمون من خارجها ، القاهرة بالنسبة لمن لم يزرها من قبل كباريس عند من زاروها ، عاصمة النور ـ والظلمة أيضا ـ حينما تنزل من السيارة أو الأتوبيس أو القطار ـ أيهم أرخص بالنسبة لك ـ تعلم فى هذه اللحظة أنك مولود جديد ، عليه تعلم الحبو والنطق من جديد ، عليك أن تعرف أن ما تعلمته خارج القاهرة لا يصلح فى داخلها ، عليك أن تترك ـ بإرادتك أو غصبًا ـ كل ما تعلمته خارجا ، وإلا فأنت لا مكان لك فى هذا العالم .
عليك أن تنسى عدة أشياء وتتذكرها فى نفس الوقت ، لأن فى هذه المدينة لا يوجد تعريف واحد !!!، بل تعريفان الشئ ونقيضه !!!
فعليك أن تنسى شئ اسمه الثقة : أى ان لو أحدًا قال لك كلامًا فلا تصدقه فإنه لن يفى بما قال ووعد ، وعليك أيضا أن تثق فيه وفى كلامه لأنه ليس أمامك خيار آخر .
فى هذه المدينة عليك أن تعلم أنه لا يوجد شئ اسمه صديق ، فهذا الإسم لايوجد إلا فى القصص ، أما فى فى الواقع القاهرى فالكل قاهرك إن لم تنتبه .
فى هذه المدينة ، عليك أن تختصر الطريق وتجيب من الآخر ، وآخر هذه المدينة أن تدفع ، هنا يرفع شعار ( أبجنى تجدنى ) ، وإن لم تجد ما تأبج به فعليك أن تتحمل حتى الموت ، لأن الموت فى هذه المدينة يمكن أن يتأخر عن قبض روحك ما دمت تدفع له !!!
عليك أن تنتبه أيها الوافد من خارج القاهرة ، من نساء القاهرة فإنهن قاهرات كالقاهرة وأشد .

عليك أيها الوافد أن تنتبه من جيبك حتى لو كنت بعيدا عن محطة مصر فالقاهرة كلها محطة مصر .
لا داعى أن تقارن بين ركوب الأتوبيس أو الميكروباص أوالمترو أوالتاكسى ، فأنت لن تصل فى ميعادك ، ونصيحه من
شخص يسكن هذه المدينة أن تمشى بدلاً من الركوب ، وأهو من رياضة ومنه توفير . عليك أن تخرج من مسكنك قبل ميعاد المشوار بيومين أو ثلاثة ، وقد أباح بعض العلماء انه يجوزقصر الصلاة ما دمت داخل القاهرة .
لا تسأل رجل المرور عن مكان عنوان فهو آخر من يسأل عن أى مكان .

عليك أن تعلم أيها الوافد أنك فى مدينة لن تجد لها مثيل فى تدينها وعهرها ، وصدقها ونفاقها ، وعلمها وجهلها ، وعليك أن تتذكر فى النهاية أنه موجود فى مدينة القاهرة .
وقد صدق الشاعر حين وصفها بأنها مدينة بلا قلب
هنا القاهرة................

الأربعاء، ديسمبر ٠٥، ٢٠٠٧

ما لم أكن اتمناه






هناك حوادث نتمنى أنها لو لم تحدث ، هناك أفعال نتمنى لو لم نفعلها ، وكلمات لم نكتبها ، وكتب لم نقراءها ، وأشخاص لم نعرفهم.


الشئ الذى أتمنى انى لم أفعله هو أننى لم أكتب تلك القصيد ـ تسما مجازا قصيدة ـ ، فأنا لست بشاعر ولم أكتب يوما شعر ولم يعرف عنى أنى من قراء القصائد والدواوين ، ولكن حظى الحالك الذى جعلنى أكتب هذه القصيدة ، هذه القصيدة لم أعرف أنها ستجد طريقـًا لأن تكون حقيقة لا حبر على ورق .


فكل الشعراء يسطرون القصائد والدواوين ويملؤن صفحات الجرائد وشاشة التلفزيون ونجدهم فى النقابات والمظاهرات والندوات ، ومع ذلك لم يصدق تنبؤ الشعراء بسقوط الحاكم الدكتاتور ، ولا عرف أن قصائدهم الثورية أقمت ثورة أو لاقت رد فعل ـ اللهم إلا بعض الألسنة التى تنطق بها فقط ـ أما غير ذلك فلا .


كتبت هذه القصيدة غالبا فى الليل لأنى لا أذكر تحديدا متى كتبتها ، فقد كتبتها قبل ثلاث سنوات ، ومزقتها بعد ذلك خوفا منها ـ من القصيدة ـ ، فقد تملكنى شعور أنها ستكون سبب كل شر قادم ، ولم أعلم أنها ستكون شر عل من كتبت فى حقه أو على الأقل ستتحقق وتتحول على واقع لم أكن أتمناه .


يخيل لى الأن أنى من أولياء الله الصالحين ، ولكنى أحدث نفسى أن الصالحين يرون الخير ، أما ما كتبته وتنبئت به فلا يقدر على قول مثل هذه الكلمات إلا ساحر من سحر السحر الأسود الذين لا يتعاملون إلا فى الشر ، ولكنى أقول أنى لا هذا ولا ذاك ، ولاكن ما كتبته فى هذه الساعة ـ التى لا أعلم لها وصف ـ كانت هى الحقية التى لم يرها الكثيرين ، ولكن لا أستطيع بعد كل ذلك الوقت إلا أن أقول أنى صدقت فى ما تنبأت به ويا ليتنى لم أتنبأ به ، فإن توقع الشرأسواء من حدوث الشر نفسه .

ما كتبته كان قصيدة فى حق صاحب كل هذه الصور ، قصيدة كتبت فى ليلة ليلاء ، شديدة الحلكة والسواد ، فقد تخيلت وتوقعت كل ما حدث مع أيمن نور ، وكأنى قارئ كف أو فنجان ، كتبت أنه اعتقل وحبس وضرب وأهين ، وللاسف لم أكتب فى هذه القصيدة شئ عن خروجه أو رؤيته لنور الحرية ولا أعرف لماذا ؟ ربما لنفس السبب الذى جعلنى أكتب هذه القصيدة .

لا يعتقد أحدكم أنى متشائم أو أنى أتمنى عدم خروجه من محبسه ـ اللهم فك أسره ـ ، أو يعتقد أحدكم أنى أكمل فى هذه المقالة ما كنت قد تنبأت به قبل ثلاث سنوات ، ولاكنى أرى ان الدائرة تتضيق وتكاد أن تغلق عن أخرها ، وهنا يجدربنا أن نقول أن كثيرين صبروا ونالوا بعد ذلك ما كانو يتمنو ن بل وزيادة ، وقد صدقت المقولة ( إشتدى يأزمة تنفرجى ) فى مرات كثيرة وربما تصدق فى هذه الحالة ـ ونتمتى ذلك ـ ويعود إلى أسرته ، زوجته جميلة وابناه شادى ونور .


فى نهاية المقالة نتمنى أن يعود نور ويعود الغد إلى الحياه الحزبية مرة أخرى


* أعلم أن هناك سؤال سيسأله البعض عن هذه القصيدة ؟وأين هى ولماذا لم تكتبها الأن ؟ وأجيب أن القصيدة كتبتها منذ ثلاث سنوات وقد خفت وقتها أن ياتى البوليس ويقبض على ويرى هذه القصيدة !!! فمزقتها وألقيتها ولكنى أذكر بعضًا منها .....

الجمعة، نوفمبر ١٦، ٢٠٠٧

صراع لا محالة من حدوثه : أنا وبعض من أعرف 2





دائما وأبدا ً يكون النزاع والخلاف والخناق على شئ لا يستحق ، ومقولة معظم النار من مستصغر الشرر ، هى أدق وصف لكل حالات الخناق ، وقيل أيضا إذا عرف السبب بطل العجب ، والعجب والإستغراب هى السمة المميزة لكل حالات الخناق فهى فى نهاية الأمر أمور تافه . ه


ذكرت فى مقالى السابق بعض حالات الخناق بين الجيران وهى تافهة ولايتخيل احد حدوث مشكلات بهذا الشكل ، ولكن هذا بعض ما رأيته . ه


أما أنا فدائما تكون خناقاتى بسبب شئ واحد وإن شئت الدقه هما شيئان ، وهما مرتبطان ببعضهم البعض .ه


أولهما صوتى ، فقد أنعم الله على بنعمة إرتفاع الصوت ، فأنا لا أحدث الناس ولاكن أشخط فيهم ، ولا أطلب منهم ولاكن أمرهم .ه


والأمر الأخر هو أسلوبى فى الكلام ،فأسلوب وطريقة الكلام تشعر من يتحدث معى أننى كاره حديثه واجتماعه، ويشعر بانى أحدثه بإستعلاء وتكبر .ه


وهذان الأمران هما سبب أغلب مشاكلى . ه


ولاكنى أحاول قدر المستطاع أن أغير من طريقة كلامى ومن أرتفاع صوتى . ه


والله الموفق

الخميس، نوفمبر ٠٨، ٢٠٠٧

صراع لا محالة من حدوثه : أنا وبعض من أعرف



رغم إن العنوان عاجبنى وشكله شيك زى بتاع الكتب ، ولكن دى الحقيقه ، بعض من أعرفهم يحبون الخناقات يجدون فيه متعتهم ، إذا لم يتشاجروا ويعلوا صوتهم ويسبون هذا ويلعنون ذاك فإنهم يمرضون ، وكأنهم خلقوا للخناق ! ه


لى جار ـ سامحه الله ـ لا يستطيع النوم إلا لو جعل جيراننا يسبون ويلعنون اليوم الذى جاء فيه هذا الجار إلى هذا الشارع وجاءو هم فيه أيضا ً ، تحب تعرف ليه ، أقول لك ، تلكيك يامحترم على أى شئ ممكن يحصل خد عندك ، ابنه وابن أحد الجيران يتشاجران على شئ تافه وهذا الشئ لا يرقى بأى حال من الأحوال لأن يكون مصدر الخلاف والنزاع ولكن عقل الأطفال كما تعلمون فيتشاجران ، فيطلب الجار المسالم من الجار ـ اللى يكفيك شر أذيته ربنا ـ أن يبعد إبنه ، خلص الموضوع على كده ؟ إنت لسه شوفت حاجه ! ه


المؤذى :انت اللى تبعد ابنك عن ابنى لأن ابنك قليل الأدب


المسالم : ياعم كتر خيرك وبلاش قلة أدب


المؤذى : طب أنا كنت هاضرب أبنى بس كده أنا مش هاضربه


المسالم : طيب بس متخلهوش يلعب مع إبنى تانى


المؤذى : انت ياض إوعى تلعب مع العيال الوسخه تانى واللى يكلمك إديله بالجزمه


!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


هذا قليل من كثير


....................................................


طبعا فاكرين خطبة السادات اللى علق فيها على أحداث الزاويه الحمراء وقال ( غسيل مواطن نقط على غسيل المواطن اللى تحته ......) ه


واحده من الجيران تتعمد لما تيجى تنشر إنها تنشر على غسيل اللى تحتيها ، مش مره ولا أثنين دى كل مره بتتعمد الموضوع ده!!!!!!!!!!ه


اللى تحتيها فكرت فى فكره ، بما إن المنشر مقسم لقسمين فإنها ستنشر فى إحدى الناحيتين وبكده تجبر اللى فوقيها على أنها تنشر فى الناحيه الثانيه ، فكره جهنميه ، لكن صاحبتنا اللى فوق ميرضهاش إنها تسعد اللى تحتيها فتنشر فى نفس الناحيه اللى منشور فيها ، تتعمد إغاظة جيرانها بطريقه غير عاديه ولكن ما الحل ؟


فكرت جارتنا فى فكره جهنميه أخرى وهى أن تنشر بعد أن تنشر اللى فوقيها ، فكره جهنميه خالص ، لكن اللى فوقيها مايرضهاش زى ما قلت من شويه إنها ترضى أو تسعد اللى تحتيها ، أصبحت بتغسل غسيل مغسول ولسه ما توسخش علشان تنشره على اللى تحتيها ، واحنا عارفين إن اللى تاحتيها نشرة بعد ما اللى فوقيها نشرت فا اللى فوقيها تلم الغسيل وتنشر غسيل غيره علشان ينقط على اللى تحتيها !!!!!!!!!!!!!!!ه


بقت بتحط كيس كبير علشان لما ينقط الغسيل ينقط على الكيس ، فكره جهنميه الشيطان مايعرفش يعملها ، بس اللى فوق الشيطان نفسه بيخاف منها وهى لو لقيته هتشاكل فيه ، اللى فوق بقت بتغسل حبل الغسيل بجردل ، السؤال الآن بتغسل الحبل علشان ينضف ؟ بالطبع لا علشان الميه اللى بتغسل بيها الحبل ينزل على الغسيل اللى تحتيها من بره ومن الأطراف !!!!!!!!!!!!!!!!ه


وعجزت اللى تحت عن إنها تجد حل يمنع مية اللى فوقيها إنها تنقط عليها .ه


ملحوظه : لم أذكر أنه فى كل مره كانت تقوم خناقه لرب السماء


أما أنا فلهذا حديث أخر.............ه




الأحد، نوفمبر ٠٤، ٢٠٠٧

24


بما أننا فى الوطن العربى لا نعرف مثل هذه المسلسلات التلفزيونيه الرائعه والمشوقه ، والتى تجعلك غير قادر على الذهاب بنظرك بعيد عن الشاشه ، ولا سماع أى شئ غير صوت التلفزيون . ه

عالم أخر تعيشه ، على مدار يوم كامل مفرق على أربع وعشرون ساعة ، تعيشها لحظة بلحظة ، مشاعر لا يمكن وصفها ،الحبكه الدرامية المدهشة ، وأداء الممثلين الرائع . ه

وأحب أن أشاهد الحلقه أكثر من فأنا لا أكل ولا أمل من مشاهدة مثل هذه المسلسلات الرائعه فدقة الإخراج والتصوير والإضاءه والديكور والتمثيل ، تجعل المشاهد منجذب لمثل هذه الأعمال، وهذا سر تفوق الأفلام والمسلسلات الأجنبية عن الأفلام والمسلسلات العربيه فالأعمال العربيه بالنسبه للأعمال الغربيه هى بمثابة النمله والفيل (وعليك أن تعرف من النمله ومن الفيل). ه


أدعوكم إلى مشاهدة (24) على قناة إم بى سى أكشن يوم السبت الساعه 8 مساءً ، فأنا عاجز عن وصف (24) فالمشاهده تغنى عن الوصف . ه

الثلاثاء، أكتوبر ٣٠، ٢٠٠٧

إحساس فى الركب


كتب الرائع ابراهيم عيسى مقاله لاقت فى ركبى (نعم ركبى وستعرفون بعد قليل) الشئ الكثير ، فقد كتب ابراهيم ما يلى، كلما تحدث مسئول مصرى يقولك"أنا بنام وضميرى مرتاح"..الموضة اليومين دول أن يخرج علينا المسئلون (وأغلبهم منقوعون فى الإستبداد والفساد) كى يؤكدوا أن ما يفعلونه لصالح الوطن , ولا ينشدون من ورائه منصباً أو نفوذاً أو فلوساً لهم ولأولادهم , ولذلك فهم يحلفون أنهم ينامون وضميرهم مستريح..أعرف أنك ستندهش من تصريحاتهم ومن ثقتهم البالغة فى الحديث عن الضمير,وأريد أن أُطمئنك أن المسئولون لا يعرفون معنى الضمير , بدِقة ولذلك يخلطون بين الضمير والطحال! ه

وبعيدا عن سخرية ابراهيم فأنا منذ صغرى أجد فىَ شئ غريب ، وأنا صغير كنت عندما أفعل شئ أعلم انه خاطئ أو على الأقل يغضب أبى (او أى حد ممكن يضربنى ) كنت اتصبب عرقا وأرتعش ، أين موضع الإرتعاش فى ساقى (رجلى كلها) وكان غرتعاش ساقى غريب فمن المعروف أن (الركب بتخبط فى بعض ) أما أنا فكانت ركبى ترتعش صعودا وهبوطا ، وهى رعشة غريبة لم أعرف لها تفسير (لأنى مضورتش ليها على تفسير ) المهم أنى لما كنت اخاف أرتعش لما أتخانق ارتعش المهم إن الموضوع تطور تطور غير عادى الحمدلله الرعشه راحت بس اللى مارحش هو الألم ،وظل الألم مساوى للرعشه (تخبيط الركب) وبعد تفكير عرفت أنى حينما أخاف من المجهول أو المواجه مع شخص أصاب بألم فى الركب ، وفى نهاية مقالة ابراهيم كتب أما الذين يصرون على أن يناشدوا المسئولين ويناشدوا تحرك ضمير فلان الوزير أو علان الكبير فعلى الأقل ركزوا فى العضو الذى يستاهل..القولون...يعنى توجهوا بندائكم إلى قولون السيد المسئول بدلاً من ضميره وقولوا له:هل قولون سيادتك مرتاح لهذا القرار..؟ على الأقل نحن نعرف أن القولون موجود!

مدام الموضوع كده فكل من يريد معرفة صحتى وأحوالى وهل أنا كويس ولا لا يسألنى عن ركبى ويقول لى ركبك عامله ايه ، وأنا أسألكم أيضا ركبكم عامله ايه.ه

ما لا أحبه فى مشايخنا


فى بلدتنا منذ صغرى وأنا أذهب إلى صلاة الجمعه مع أبى وكنت أفعل بعض أشياء ليس من ضمنها الإستماع للخطبه ولكن كنت وأنا صغير أذهب بعيدا عن أبى بحجة دخول الحمام والوضؤ وكنت اخرج للعب وأذكر حينما أخذت معى مسدس لعبة ودخلت الحمام وظللت أتخيل أنى بطل أحارب الأعداء والناس فى الخارج تخبط على الباب وأنا ولا هنا حتى أنتهت الصلاة هذا كان فى الجامع العتيق (أسمه كده)وأتذكر حينما وقفت خارج المسجد وانا اتخيل أن أهلى مدفونين فى الخرابه التى بجوار المسجد ، وحينما كبرت كنت ولا زلت اذهب متأخرا فضلا عن نومى أثناء الخطبه ،أفعل هذا(الذهاب متأخرا والنوم أثناء الصلاة) فى جميع المساجد إلا فى مسجدين مسجد عبدالجواد سالم فى بلدتنا (بنام بس لما بكون تعبان )ومسجد السلطان حسن بالسيده عائشه ، ليس بسبب فى المسجدين ولاكن بسبب مشايخ هذين المسجدين الشيخ حمدى الحلوانى فى بلدتنا والشيخ على جمعه (مفتى الديار) والشيخ أسامه بالسلطان حسن فهؤلاء دون غيرهم قادرين على جعلى متيقظا طوال الخطبه ليس لشئ إلا أنهم يحسنون ويجيدون فن إلقاء الخطبه بالإضافةإلى غزارة علمهم ، أما فى باقى المساجد فأنا أشعر أنى ذاهب إلى حفل شواء فى نار جهنم وبئس القرار ، ولا اعرف لماذا هذا الشعور وهذا القرار بأنى لن أستفيد شيئ من الخطبة فأذهب للنوم حتى يوقظنى من بجانبى عند الإقامة ، كل ما سبق مقدمه ليس لها اى علاقه بالعنوان فالبانسبه للأشياء التى لا أحبها فى مشياخنا الكرام هى أنهم دائما يشعروننى بأنهم أعلم منى ( وهم كذلك ) ولكن بدرجه أكبر منهم فهم يفهمون كل شئ ويعرفون كل شئ ولا يوجد سؤال لا يجيبون عليه وكأنهم أبو حنيفه أو أحمد بن حنبل ،ومما لا شك فيه أن بعضهم لديه من العلم والثقافه الشئ الكثير ، ولكن أنا لا اتحدث عن العلم والثقافة ولاكن عن شعورى وأنا أشاهد هؤلاء المشايخ وهم يجيبون على الأسئلة وكأن إجاباتهم هى الجواب النهائى لتكتشف بعد قليل او كثير ان هناك رأى أخر فى نفس السؤال ، فإذا كان هناك أكثر من رأى فلماذا لا يقولن الأراءوأنا أختار من بينها ، لن يضر الشيخ أن أنتقى أنا من بين الأراء رأى يريحنى ، فإذا لم يكن يعرف غير رأى واحد فل يخبر الناس ان هناك أكثر من رأى وانه لا يعرف غير هذا الرأى ، ومما لا أحبه فى مشايخنا الكرام ايضا انهم حينما يتحدثون عن العلمانيين والملحدين واللا دينين أو شخص غير مقتنع برأى دينى سواء كان صحيح أو هناك عدة اراء فيه ، فإنهم يتحدثون عنهم وكأنهم معادون لله عز وجل وأنهم بلا عقل ، ليس لشئ إلا لأنهم رفضو ما يقولون سواء عن كبر منهم أو لأنهم غير مقتنعين بما يقوله مشايخنا الكرام ، فلماذا يتحدث عنهم مشايخنا بإستهذاء وبطريقة أجد أنا أن فيها كبر ، وبطريقة تجعل الأخر ينفر من الإستماع لما يقوله مشايخنا الكرام ، وفى نفس الوقت تجعل العامة من الناس لهم كارهون وشاتمون وعنهم مبتعدون ، أرجو من مشايخنا الكرام أن يخففو من حدة لهجتهم حينما يتحدثون عن الأخر وأكتفى بهذا القدر من الحديث فى ما لا أحبه فى مشايخنا الكرام.ه

الأحد، أكتوبر ٢٨، ٢٠٠٧

الحاله


امسك نفسى متلبساَ بحاله من السعاده لا أعرف متى تجىء ومتى تذهب ، كل ما أشعر به أنى سعيد ، كمن كان فى الفراش مع زوجته يمارس معها ألذ متعه، ومرات أخرى أجد نفسى متلبساَبحاله مزاجية سيئة كمن فقد له عزيز ، وفى الأخيره أعرف لها مكان تواجد ، فحينما أذهب إلى فرح ولا اجد صديق أقف معه تاتينى الحاله وينقلب وجهى عبوساَ، لا أعرف لماذا مذ كنت صغيرا وأنا أذهب للأفراح (شخص إجتماعى كما يقولون) ويكون لى حضور جيد ، يحدثنى الناس عنه بعد ذلك (فى حالة وجود ناس أعرفهم ويعرفوننى) ،وأعرف أين أجد بعض سعادتى ، أجدها وأنا أنقل من أعرف ومن لا أعرف إلى مثواهم الأخير ، فى بلتنا أصلى عليهم واحمل الأمانة كما يقولون ونضعها فى السياره ونذهب إلى المدافن ويتم فتح المقبره وتنظيفها وتجنيب من سبق من الأموات ووضع الزائر الجديد بجانبه ويتم قفل التربه ورش الماء حولها وينادى منادى من بيننا أن الموت مصيرنا وأننا أتون لامحاله فاعمل يابن أدم لهذا اليوم .....إلخ ونقرأ الفاتحه والمسد والمعوذتين ، وبعد ذلك نذهب تاركين الأمانة لصاحب الأمانة ، أما فى القاهره وبسسب دراستى لإانا أتواجد فى مسجد السيده عائشه فى ميدانها غالباَ فى صلاة الظهر ، ولا تخلو صلاة من أمانة نصلى عليها وأسعد وأنا أحملها إلى باب المسجد لتذهب فى سيارة نقل الموتى وأعود إلى داخل المسجد لأكمل صلاتى أو أخذ حاجياتى ، وبعض سعادتى اجدها فى القرأه نعم فى القرأه فالقراءة بالنسبةلى هى الحالة التى أفقد فيها كل حواسى (بجانب التلفزيون)فلا أتكلم ولكنى أضحك أحب الضحك كثيرا فكلما قرات موقف مضحك أو موقف جيد بمعنى الحبكة الدرامية فأضحك وأصفق بيدى حتى يخيل للناظر بأنى مسنى الشيطان من فرط إندماجى ، فبعض المقالات وخاصة فى جريدة الدستور وبعض المدونات أجد نفسى سعيداَ حين أقرأها ، بطبعى أحب السعادة والبهجه لدرجة انى إذا لم أجد ما يضحكنى من مشاهدة أو قراءه فإنى أتخيل شئ مشهد وأضحك عليه ، وكثيرا ما كنت أمسك نفسى من الإندماج فى هذه الحاله وأنا أمشى فى الشارع ، خوفا من أن تفلت من ضحكه فينظر لى الناس على أنى شخص فقد عقله ، أما بالنسبة لأمر الحزن والتعاسه فلا أعرف أين أجدها لأنها تأتينى من غير استأذان ولا مقدمات ، كل ما فى الأمر انى أجد نفسى حزينا ، على ماذا ؟ لا اعرف ولكنى حزين مقطب الجبين منخفض الهمه لا افعل شئ يذكر فلا ارسو على بر ، فى بعض الحالات يتقلب مزاجى فلا اعرف هل أنا سعيد أو ...،المهم من كل هذا أنه هناك حالات تصيب الإنسان منا قد تصيبه بسبب أو من غير سبب المهم انها تصيبه ، متى وأين ؟ لا يهم

الخميس، أكتوبر ٢٥، ٢٠٠٧

شد حيلك






مكنتش عارف أروح ولا لأ، بس حسمت أمرى وشديت الرحال إلى نقابة الصحفيين ركبت المترو ونزلت الإسعاف ومشيت حول دار القضاء العالى ودخلت النقابة ورحت عند الأمن علشان اسأله عن مكان الندوه ـ سبحان الله رحت مرتين وعندى نفس الإحساس لرجال الأمن بتوع النقابة بيحسسونى وأنا بسألهم كأنى بعمل عملة كأنى بسألهم عن مكان مشبوه نفس الإحساس كأنهم إثنين من لواءات أمن الدولة ـ قالولى ندوة إيه قلتلهم الندوه ـ معرفش ليه خفت أقلهم بتاع إبراهيم عيسى ـ قالولى بتاع الشعر لقيت وائل عباس ـ صاحب مدونة الوعى المصرى ـ بيقلهم أيوه قالو الدور الرابع مشيت وسلمت على وائل ودخلنا الأسانسير وإحنا فى الأسانسير قلت لوائل خف من حدة كلامك شوية قالى أصل اللى أنا باشتمهم دول ميجوش غير بالشتيمة أصل أنا مش بارد، وصلنا الدور الرابع ـ أنا أول مره أقابل مدونين هى اليوم ده ـ مشينا قابلنا عبد المنعم محمود ـ صاحب مدونة أنا إخوان ـ سلمنا عليه ، أنا واقف تايه لأنى معرفش حد ، مرة واحده لاقيت البراء أشرف ـ صاحب مدونة وانا مالى ـ جه سلم عليهم وأنا واقف ولا كأنى هنا ـ ماشى ياعم براء ـ بصيت لاقيت الخال عبدالرحمن الأبنودى قاعد وحوله لفيف من الأساتذة محمد القدوسى والروائى نعيم صبرى، ولاقيت وانا واقف الأستاذ محمد إحسان عبد القدوس وشويه وجه حبيبى بلال فضل ورحت سلمت عليه وهبه مين جه حبيبى إبراهيم عيسى وسلمت عليه برضه ـ أنا ورايا حاجه ـ وقفت وفضلت ألف رايح جاى وأنا عايذ اسلم على البراء أشرف لأنه هو بلال فضل حببونى فى التخن والتخان قعدت أتفرج على رسوم الكاريكاتيى اللى مرسومه ومعلقينها ولاقيت واحد بيدينى علم مصر أخذته منه ومشيت بيه شويه وأنا فرحان بيه لأنى أول مره أمسك علم مصر بأيدى أنا طول عمرى بحى العلم فى المدرسة بس عمر ممسكته فى إيدى المهم قالولنا إدخلو علشان الأمسية هتبتدى دخلت ولاقيت واحد واقف يهتف ويقول شعر ضد الرئيس والكاميرات بتصور وانا واقف لاقيت مين واقف جانبى حبيبى البراء اشرف بيقولى بيقول إيه قلتله بيقول شعر سلمت عليه وقلتله إنى بحبه وإنه سبب حبى للتخان إستغرب وسألنى إنت مدون ولا صحفى قلتله مدون ـ ومقلتلوش إنى نفسى أبقى صحفى ـ المهم دخلت لاقيت إبراهيم عيسى واقف معرفش إيه اللى شدنى ليه وخلانى أروح عنه واسلم عليه تانى وأقوله شد حيلك ، معرفش إيه اللى خلانى أقوله شد حيلك بالتحديد بس لاقيت إنى دى أنسب كلمة ولو كان أى واحد بسيط كان هيقوله شد حيلك ، بس رد ابراهيم عيسى رغم إنه الرد الطبيعى لكلمة شد حيلك إلا إنه كان فيه إحساس مش مجرد رد ، هو قالى الشده على الله ياحبيبى ، رغم تقليدية الإجابه إلا إنى كنت حاسس إنه هو حاسس بالكلمه وهو بيقول الكلام بعمق ومتئثر أول مرة فى حياتى أحس بأن فى حد بيحس بالكلام زى ابراهيم عيسى ، دخلت وقعدت وطلعت بثينه كامل وقالت كلمة وبعديها الأستاذ إبراهيم عيسى وألقى علينا بعض من الأشعار وبعدها كان الخال الأبنودى وإيمان البكرى وخالد عبدالحميد وبعض المدونين ألقو كلمات قصيره وأنا ماشي سلمت على البراء ودى كانت نهاية الأمسية وتوته توته فرغت الحدوته
---------------------------------------------------
الصور منقوله من مدونة واحده مصريه

الجمعة، أغسطس ١٠، ٢٠٠٧

أنتفاضتى


سؤال حائر ولا أبحث له عن إجابه فأنا أعرف إجابته جيدا وأعرف أننى السبب فى كل ما يحدث وما سيحدث وأقولها لنفسى قبل أن أعلنها عليكم أننى متحمل كل النتائج والعواقب التى ستحدث وأننى أنا المسؤل الأول والأخير ولا أحد غيرى ولم يشترك معى أحد فى هذا الجرم ، وهذا إعتراف منى بذلك . ه

لم أكتب هذه الكلمات لأننى مسيح هذا العصر لا فأنا لآأرقى إلى هذه المكانة فأنا ملئ بالذنوب وكاهلى مثقل بالمعاصى.ه

أنا سبب كل هذا الفساد ، أنا الذى أغرقت العباره وسفاح المعادى ومصر الجديده وامبابه وخط الصعيد وأنا السبب فى كل صغيرة وكبيرة تحدث على هذه الأرض ، أنا السبب ومعترف أنا بذنبى أنا السبب أنا السبب السبب السبب.ه

مقدمة بلهاء قرأتموها وكلام بلا معنى ستقرؤنه بعد قليل .ه

كل الناس تهرب من المسؤلية ويتهرب الناس من الإعتراف بخطأهم وأخطائهم ويرمونها على بعضهم فقررت أن أخذها أنا وأتلقاها وأضعاها أمامى وأمامكم لكى نرى ماذا سنفعل (أسف سأفعل أنا )،الجميع يهرب ولا مفر من الوقوف والتفكر والتدبر والعمل ولا مكان للتسويف ولا مكان للجهل فقد قررت أنا اتحمل المسؤلية فقررت ان أقراء وأتعلم وألا أدع عمل اليوم إلى الغد .ه

أخبركم أيها القراء الأعزاء أنه لاتوجد ثوره ولا توجد أنتفاضة (حرامية او حتى شرفه) لا توجد وأخبركم أيضا أنها لن توجد فأبى دائما ما كان يخبرنى ويقول عند الأمتحان يكرم المرء أو يهان وأعتقد أنه لاتوجد الأن كرامة.ه

الاثنين، أغسطس ٠٦، ٢٠٠٧

من الكنيسة إلى الجامع والعكس


الطريق من الكنيسة إلى الجامع طريق يتكرر كل يوم واليوم ينعكس الطريق ليصبح من الجامع إلى الكنيسة وتكرر فى كل حلة تغيير للديانه ما يسمى بالرده ،فدائما يثور الأخوة المسيحيين عند دخول أحدهم للأسلام وخاصة لة كان المتحول عن الدين فتاه ، والأن يثور المسلمون للقضية الأولى فى تاريخها (كما ذكرت وسائل الإعلام) وهى طلب الشاب محمد أحمد حجازى إثبات مسيحيته فى الأوراق الرسميه ، ومن المعروف أن بعض القضايا ستقام ضد محمد ومحاميه ،وسوف يقام كرنفال إعلامى(هوجه إعلاميه) منها المؤيد لحرية العقيده ومنها المعارض لها وخاصة لو كانت تحول إلى المسيحيه ولا أعلم هل ستتحول (الهوجه) الإعلاميه إلى (هوجه)جماهيريه يعنى مظاهرات فى الشوارع والأزهر ولا هيظل الناس ينظرون من خلف الأبواب



...............................................





بالنسبة لى أنا أنا معنديش مشكله إن أى حد يروح المسيحية أو يأتى الإسلام ،لأنى مؤمن بحرية العقيده وإن اللى عايز يروح أى ديانه يروح لأنه ببساطه مخير ولأنه سيحاسب فى الأخرة على عقيدته وعمله فى الدنيا وحسب علمى -المحدود- إن حد الرده اللى هو القتل ذكر لأن فى السابق كانت الرده مرتبطه بعمل تخريبى (تكدير السلم والأمن العام) أو عمل إرهابى ، فارتبطت الرده بتهديد الأمن العام ، يعنى الأثنين مع بعض شروه وحده وعشان كده هنعمل قانون أو مسأله حسابيه


حد الرده =الخروج من الإسلام + تكدير الأمن العام


هذا ما فهمناه عن حد الرده

والله الموفق

السبت، أغسطس ٠٤، ٢٠٠٧

حينما تجتمع كل الصفات فى شخص واحد

الحق والباطل الصدق والكذب الصواب والخطاء ........ كل هذه الكلمات ومثيلاتها ومردافاتها لا يجتمعون فى شخص واحد ولا مكان واحد هكذا تعلمت ولكنى بعد تفكير ليس بالعميق وجدت أن جميع هذه الصفات وغيرها الكثير الذى لم نذكره ولم نورده قد يجتمعن فى شخص واحد بل أجزم أنها موجدة فى الجميع كبير وصغير ذكر وأنثى مثقف وجاهل ، فبعد تحليل وجدت أن جميع هذه الصفات المضاده موجودة فى الإنسان، فمثلاً الكرم والبخل الشجاعة والجبن نجدهم مجتمعين فى شخص واحد فهناك مواقف نكون فيها أشجع الشجعان وأخرى غير ذلك فنوصف بالجبن ، وشخص يصفه الجميع بالذكاء ونجده فى مواقف أغبى الأغبياء ونجد نفس الشخص صادق دائما لكنه يكذب أحيانا ، خلاصة ما ذكرت أن الفرد البشرى تجتمع فيه جميع صفات الخير والشر والقبح والجمال ...... ولكن بعض الصفات تتغلب على الأخرى وفى هذا الرسم البيانى توضيح لفكرتىالتى أردت إيصالها
.

أربعة أيام على ذمة الكتابة


أربعة أيام أحاول فى كل يوم منهم أن أكتب ومش عارف ايه الل بيحصل مش بقدر أكتب مكنش بهرب أو خايف أو بحب (الأخيرة دية صعبة ) المهم انى كل يوم أقول هاكتب ومبكتبش كلام كتير فكرت أكتبه وبحب العناوين جدا (عنوان البوست يعنى) ، عناوين تاخذنى وعناوين تسبنى ومتجبنيش ،وعناوين اكتبها وعناوين اسبها وعناوين تجينى متلاقينيش،المهم من كل الكلام المرتبك اللى انا كاتبته ده (على أساس انى كاتب كلام كتير أو كبير ) انى بحاول أعود إلى الحالة التدوينيه يعنى عقلى وأفكارى يترتبوا علشان أكتب ،لأنى أديلى شهر مكتبتش كلمة ، وعندى مشكلة الكتابة بالعامية ولا بالفصحى مع أنى مبعرفش أكتب بالفصحى أو العامية الإثنين داخلين فى بعض حاجه كده زى الشربه والى اللقاء فى البوست القادم.

الأحد، يوليو ٠١، ٢٠٠٧

المعونة


كتب / عبدالله خلف
ثار النظام المصرى وغضب بعد موافقة مجلس النواب الأمريكى على تجميد 200 مليون دولار من إعتمادات المساعدات العسكرية المقررة لمصر العام القادم ومن المعروف أن مصر تحصل على 1.3 مليار دولار سنويا عقب توقيع اتفاقية كامب ديفيد عام1979 وقد حصلت مصر منذ توقيع الإتفاقية على 34 مليار دولار فى إطار برنامج مساعدة التمويل العسكرى الأجنبى،وقد ذكر موقع تقرير واشنطن ملخص لدراسة أعدها مكتب محاسبة الإنفاق الحكومى بناء على طلب النائب الديمقراطى توم لانتوس ذكر فيه أن الولايات المتحدة قدمت لمصر حوالى 7.3مليار دولار بين عامى 1999و2005ويذكر ان مصر أنفقت نصف المبلغ أى حوالى3.8مليار دولارلشراء معدات ثقيلة أنفقتها على النحو التالى
14%لشراء الطائرات الحربية
• 3 طائرات شحن عسكرية.
• 36 مروحية عسكرية من طراز أباتشي.
• 120 طائرة مقاتلة من طراز إف16
880دبابة عسكرية من نوع إم 1 أيه1
بالإضافة إلى حصولها على التدريبات اللازمة لاستخدام تلك المعدات وعمليات الصيانة.

- ونسبة 9 بالمائة لاقتناء الصواريخ بما فيها:
• 822 صواريخ أرض-جو من طراز سترينغر Stringer.
• 459 صواريخ جو- جو من طراز هيلفاير Hellfire.
• 33 صواريخ بحر جو من طراز هاربون Harpoon.
- نسبة 8 بالمائة لشراء البواخر
- نسبة 19 بالمائة للمركبات العسكرية
- نسبة15 بالمائة لاقتناء أجهزة الصيانة
- نسبة 10 بالمائة لأجهزة الاتصال ومعدات المساعدة بما فيها 42 من أنظمة الرادار
- نسبة 9 بالمائة للأسلحة والذخيرة
- نسبة 9 بالمائة للمساعدات التقنية بما فيها أكثر من 1400 كمامة واقية للحماية من الغازات الكيماوية والبيولوجية
- نسبة 9 بالمائة للحصول على تدريبات وبناء منشآت عسكرية، وإجراء الدراسات وتدبير البرامج العسكرية
وتفيد الدراسةبأنه ما بين 1982و1989 قامت الولايات المتحدة بشطب جميع ديون مصرالعسكرية
وتشير الدراسة إلى ماقدمته مصر فى المقابل هو
السماح للطائرات الأمريكية العسكرية بأستخام الأجواء العسكرية المصرية
ويذكر أن مصر سمحت 36553 طائرة عسكرية بالمرور بالأجواء العسكرية المصرية خلال الفترة من 2001و2005
منحت مصر على وجه السرعة لعدد861بارجة حربية أمريكية للعبور من قناة السويس فى نفس الفترة
نشرت مصر800 جندى وعسكرى عام 2004 فى منطقة دارفور بالسودان
قامت مصر بتدريب 250 عنصرا من الشرطة العراقية و25 دبلوماسيا عراقيا عام2004
وكانت عملية التجميد هى نوع من العقاب على مصر لحثها وللضغط عليها أيضا لكى تبذل جهودا مضاعفة لمنع تهريب الأسلحة لقطاع غزة من مصر ،بالأضافة إلى تحسين أحوال حقوق الأنسان فى مصر ، والأفراج عن الدكتور أيمن نور زعيم حزب الغد

ماذا تبقى من بلاد الأنبياء



ماذا تبقى من بلاد الأنبياءْ..

لا شيءَ غيرُ النجمةِ السوداءِ

ترتعُ في السماءْ..

لا شيءَ غيرُ مواكبِ القتلى

وأنات النساء

لا شيءَ غير سيوفِ داحسِ التي

غرست سهام الموت في الغبّراء

لا شيءَ غيرُ دماء آل البيتِ

ما زالت تحاصرُ كربلاء

فالكون تابوتُ..

وعين الشمس مشنقهُ

وتاريخ العروبة

سيف بطشٍ أو دماء..

، ، ،

ماذا تبقى من بلاد الأنبياءْ

خمسون عاماً

والحناجر تملأُ الدنيا ضجيجاً

ثم نبتلعُ الهواء..

خمسون عاماً

والفوارس تحت أقدام الخيول

تئنُ في كمد.. وتصرخ في استياءْ

خسمونَ عاماً في المزاد

وكلُ جلاد يحدق في الغَنيمةِ

ثم ينهبُ ما يشاء

خسمونَ عاماً

والزمان يدورُ في سأمٍ بنا

فإذا تعثرت الخطى

عدنا نهرولُ كالقطيع إلى الوراءْ..

خمسون عاماً

نشربُ الأنخابَ من زمن الهزائم

نُغرق الدنيا دموعاً بالتعازي والرثاءْ

حتى السماء الآن تُغلقُ بابها

سئمت دعاءَ العاجزين وهل تُرى

يُجدي مع السفه الدعاءْ..

، ، ،

ماذا تبقي من بلاد الأنبياءْ؟

تُرى رأيتم كيف بدلت الخيولُ صهَيلها

في مهرجان العجز..

واختنقت بنوباتِ البكاءْ..

أتُرى رأيتم

كيف تحترف الشعوب الموتَ

كيف تذوب عشقاً في الفناءْ

أطفالنا في كل صبحٍ

يرسمونَ على جدارِ العمرِ

خيلاً لا تجيء..

وطيف قنديل تناثرَ في الفضاءْ..

والنجمةُ السوداءُ

ترتع فوقَ أشلاء الصليب

تغوص في دم المآذن

تسرق الضحكات من عينِ الصغارِ الأبرياءْ

، ، ،

ماذا تبقى من بلادِ الأنبياءْ؟

ما بين أوسلو

والولائم.. والموائد والتهاني.. والغناءْ

ماتت فلسطين الحزينة

فاجمعوا الأبناء حول رُفاتَها

وابكوا كما تبكي النساء

خلعوا ثيابَ القدسِ

ألقوا سرها المكنونَ في قلبِ العراءْ

قاموا عليها كالقطيعِ..

ترنح الجسد الهزيل

تلوثت بالدم أرض الجنة العذراءْ..

كانت تحدقُ في الموائدِ والسكارى حولها

يتمايلون بنشوةٍ

ويقبلون النجمةَ السوداءْ

نشروا على الشاشات نعياً دامياً

وعلى الرفات تعانق الأبناءُ والأعداءْ

وتقبلوا فيها العزاءْ..

وأمامها اختلطتْ وجوه الناسِ

صاروا في ملامحهم سواءْ

ماتت بأيدي العابثين مدينة الشهداءْ..

، ، ،

ماذا تبقى من بلادِ الأنبياءْ؟

في حانة التطبيع

يسكر ألفُ دجالٍ وبين كئوسهم

تنهار أوطان.. ويسقط كبرياءْ

لم يتركوا السمسار يعبث في الخفاءْ

حملوه بين الناس

في البارات.. في الطرقات.. في الشاشاتِ

في الأوكار.. في دورِ العبادة

في قبور الأولياءْ

يتسللون على دروب العارِ

ينكفئونِ في صخبِ المزاد

ويرفعون الرايةَ البيضاءْ..
ماذا سيبقى من نواقيس النفاقِ

سوى المهانة والرياءْ..

ماذا سيبقى من سيوف القهرِ

والزمن المدنس بالخطايا

غير ألوان البلاء

ماذا سيبقى من شعوبٍ

لم تعد أبداً تفرق

بين بيت للصلاة.. وبين وكرٍ للبغاء

النجمة السوداءَ

ألقت نارها فوق النخيل

فغابَ ضوءُ الشمس..جفَ العشبُ

واختنقت عيون الماءْ..

، ، ،

ماذا تبقّى من بلاد الأنبياء؟

ماتتْ من الصمت الطويل خيولنا الخرساءْ

وعلى بقايا مجدهَا المصلوب ترتعُ نجمة سوداءْ

فالعجزُ يحصد بالردى أشجارنا الخضراءْ

لا شيء يبدو الآن بين ربوعنا

غير الشتات.. وفرقة الأبناء

والدهرُ يرسمَ

صورة العجز المهينِ لأمةٍ

خرجتْ من التاريخ

واندفعتْ تهرولُ كالقطيعِ إلى حمى الأعداءْ..

في عينها اختلطتْ

دماء الناس والأيام والأشياءْ

سكنت كهوف الضعف

واسترخت على الأوهامِ

ما عادت ترى الموتى من الأحياءْ

كهانُها يترنحونَ على دروبِ العجزِ

ينتفضون بين اليأسِ والإعياءْ..

، ، ،

ماذا تبقى من بلاد الأنبياءْ؟

من أي تاريخٍ سنبدَأُ

بعد أن ضاقت بنا الأيامُ

وانطفأ الرجاءْ

يا ليلةَ الإسراء عودي بالضياءْ

يتسلل الضوءُ العنيد من البقيع

إلى روابي القدس

تنطلق المآذنُ بالنداءْ

ويطل وجهُ محمدٍ

يسري به الرحمنُ نوراً في السماءْ..

الله أكبرُ من زمانِ العجز..

من وهنِ القلوبِ.. وسكرة الضعفاءْ

الله أكبر من سيوف خانها

غدرُ الرفاقِ.. وخسةُ الأبناءْ

جلبابُ مريم

لم يزل فوق الخليل يضيءُ في الظلماءْ

في المهد يسري صوتُ عيسى

في ربوع القدسِ نهراً من نقاءْ

يا ليلة الإسراء عودي بالضياءْ

هزّي بجدع النخلة العذراءْ

يَسَّاقط الأملُ الوليدُ

على ربوع القدسِ

تنتفض المآذنُ يبعثُ الشهداءْ

تتدفق الأنهار.. تشتعل الحرائقُ

تستغيثُ الأرضُ

تهدُرثورةُ الشرفاءْ..

يا ليلة الإسراء عودي بالضياءْ

هُزي بجذع النخلة العذراءْ

رغم اختناقِ الضوء في عيني

ورغم الموت.. والأشلاء.ِ

مازلت أحلمُ أن أرى قبلَ الرحيلِ

رمادَ طاغية تناثر في الفضاءْ

مازلت أحلم أن أرى فوقَ المشانق

وجه جلاد قبيح الوجه تصفعُه السماءْ

مازلت أحلمُ أن أرى الأطفالَ

يقتسمونَ قرص الشمس

يختبئون كالأزهار في دفء الشتاءْ

مازلت أحلمُ..

أن أرى وطناً يعانقُ صرختي

ويثورِ في شممٍ.. ويرفض في إباء

مازلت أ حلم

أن أرى في القدس يوماً

صوت قداس يُعانق ليلةَ الإسراء

ويطل وجهُ الله بين ربوعنا

وتعود.. أرض الأنبياءْ


هذه القصيدة للشاعر فاروق جويده بمناسبة الذكرى الخمسين على إغتصاب فلسطين
وأنا أهديها إلى فتح وحماس

الجمعة، يونيو ٢٩، ٢٠٠٧

حيران




شفت برنامج دعوه للتعايش (عمرو خالد)وسمعت كلام خلانى أفكر فى طريقة الكتابه اللى انا باكتبها الكلام ياساده أن الإمام الشافى لما كان بيخاطب العلماء كان بيخاطبهم بطريقه صعبه ولما كان بيكلم الناس كان بيكلمهم بلغة بسيطه وسهله المهم لقيت انى باكتب بلغة صعبه (على اساس انى الشافعى)والكلمات مجعلصه(متسألنيش يعنى ايه مجعلصه)وحاجه كده زى متقول خير الله ام اجعله خير المتنبى البحترى عنتره بن شداد طه حسين العقادبس بس بس بس على مهلك ايه داكله خدو عندكم مثال على الطريقه(
أيها الأصدقاء أخبر نفسى ان طريق النور الذى أخترته طريق طويل مليئ بالمشقة والأشواك ،ولكنى أعلم أنى حين اصل إلى النهاية سوف أشرب كأس السعادة)الكلام حلو بس المشكله فىطريقة الكتابه يعنى انا مدايق من الكتابه اللى انا بكتبها دلوقتى حاسس زى متكون مهلبيه شربه حاجه كده مش عرفلها راس من رجلين والكتابه القديمه اللى كاتبت بيها 3تدوينات اللى فاته حاسس بيها انها مجعلصه (مجعلصه تانى) ومش عارف اكتب بديى ولا دى ولا اعمل حادى بادى ....شالو وحطوا كله لاعالادى ولادى المهم انا قررت اكتب بلغه بين البينين يعنى لا طويله ولا قصيره ولا تخينه ولا رفيعه واشفكم بكره

الخميس، يونيو ٢٨، ٢٠٠٧

ملاحظات العدد الأسبوعى



فى العدد الأسبوعى لجريدة الدستور المصرية وجدت فى هذا العدد شىء غريب جعلنى أفكر فى حياتى و حياة جيل بأكمله هذا الشيء الذى ورثناه عن أسلافنا ولم نتدبره ، أخذناه ومشينا كقطيع من الخراف لا نعى ولا نفهم،نساق إلى المجهول ولا نسأل أو نفكر ،بدعوا أنهم أعلم منا ولديهم خبرة تؤهلهم للحكم على الأشياء والأشخاص وكأنهم معصومون لا يخطئون، وكما ورثوا هم عن ابائهم معتقداتهم بدون تفكير أو مناقشة، يريدون هم منا الآن أن نرث دينهم وديدنهم وعاداتهم ومعتقداتهم ولكن عند هذه النقطة وجب الوقوف والتفكير وإعمال العقل مع التفكير لن أدعى خطاء الأباء ولكن ما المانع من أن أفكر فى هذه التركة وهل هى كما وصفت أم جرى عليها التبديل والتغير ، من الآن لن أعيش فى جلباب أبى لا يعتقد البعض أنى سأكفر بدين أبائى ولكن سأفكر فى هذا الدين مع الأخذ فى الإعتبار بما وصلوا إليه .....إلخ
والملاحظة التى جعلتنى أفكر هذا التفكير ،هى مقال بلال فضل (عن الأستاذ محمد حسنين هيكل) والتحقيق الذى كتبه محمد الدسوقى رشدى (عودة الأيات الشيطانية) وهذه ليست مقارنة ولا محاولة للربط بين الأستاذ وسلمان رشدى، ولكن فى هذين المقالينكان هناك شيء مشترك ألا وهو الحب والكره بالوراثة، فالضجة التى قامت على سلمان رشدى بسبب حصوله على لقب (سير)من بريطنيا كان سببها الأساسى قصة آيات شيطانية مع العلم أن الرواية كتبت منذ 19 عام (كما ورد فى التقرير)وأن هناك جيل بأكملة لا يعرف شيء عن هذه الروايةولا كاتبها ولم يقرأ أيضا هذه الرواية ولم تترجم إلى العربية ومع هذا قامت الضجةوقامت مظاهرات فى إيران وماليزياوباكستان ، الملاحظ هنا من هذا الكلام(هاعيد الكلام تانى) أن الشباب لم يقرؤا الرواية ولا يعرفون الكاتب فضلاً عن جهلهم باللغات الأجنبية،فمن أين أتت هذه الضجة وهذا الصخب والكره،أخبركم أنا إنه الكره بالوراثه (دين أبائنا) هذا الكره الذى ورثناه وأنا هنا لاأدافع عن سلمان ولكن مع كل ما سبق فإن أبائنا أيضا لم يقرؤها (كله بسبب اللغه بنت اللذينه)وع هذا قامو بضجةوالمعروف أن بعض رجال الدين هم من أشعلوا هذه النار والشيخ الخومينى أفتى بوجوب قتل سلمان وإراقةدمه، وها نحن نكرر ما حدث عام 1988وكأن التاريخ يعيد نفسه.
............
أما بالنسبة للمقال الماتع (يعنى الحلو) الذى كتبه بلبل عن الأستاذ والذى ظل يكتبه فى سلسله من المقالات من يوم السبت23 يونيو إلي الأربعاء 27 يونيو(العدد الأسبوعى) وظل طيلة هذه الأيام يلاعبنا (يقال والعهدة على الراوى أن بلال بيقف جون بس بتعدى منه كوبرى على طول بس جون محترم برضه) بالكلام الخارج عن القاء مع الأستاذ (ويباصى يمين ويشوت شماااااااااال وكوبرىىىىىىىىى)لى فى هذا المقال عدة ملاحظات أولها أن الأستاذ أبعد أبناءه من العمل فى الصحافة خوفا عليهم من على صبرىوالسادات وهذا حقة وذكر أنه يخاف على أحفاده بسبب سؤ الصحافة فى العالم الثالث !ليس لى الحق فى التدخل فى حياة أحفاده ولكن أن تكون محاولت تجنيبهم العمل الصحفى هو سؤ الصحافة فى العالم الثالث فهذا سبب غريب إذا كان هو الأستاذ ويخاف على أحفاده منها فما هو شعوره بالنسبة لباقى الصحفيين ،أرى أن الخوف هذا غير مبرر ولا علاقة لى بابنائه أو أحفاده (أكرر هذا مرة أخرى) ،ما أعنيه هو الخوف بسبب السؤ الذى أصاب الصحافة،انا أرى ان هذا السؤ لن يذهب إذا لم يشترك الجميع لإزالته ومحوه بأى طريقة كانت والغريب هو أتفاق الكاتب (أبو ضحكه بلهاء حسب تعبيره بلبل نفسه)مع الأستاذ ويخبرنا أنه خرج من هذا اللقاءبعدة تأكيدات منها ضرورة البعدعن العمل الصحفى فى ظل هذا الوضع!
الملحوظة الثالثة هى الحب بالوراثة فجيلى كما أعرف لم يقراء لهيكل (ولا لأى كاتب أخر)وإذا سألته عن رايه في الأستاذ هيكل سيخبرك ما سمعه من الأسلاف أنه عظيم وصحفى بارع ولا يوجد له مثيل (وأنا واحد منهم)لم نقراء لأى أحد من السلف أو الخلف، فكيف أحكم على هيكل أنه صحفى بارع بدون قراءة كتاباته ! فماذا مثلاً لو قال لى أبى أن هيكل سئ ولا يجيد العمل الصحفى وأنه جاء بالصدفه..............إلخ
ماذا ستكون إجابتى فى هذه الحالة
بالمناسبة أنا أحب
الشيخ المنشاوى وكذالكأم كلثوم والسادات وأسماعيليس .......والقائمة طويله
احبهم لأنى ورثت هذا الحب عن أبى

نهاية الأمر لايمكن بأى حال من الأحوال أن نتغافل عن أراء الناس ،ولكن يجب أن يكون لدى أنا خلفيه عن هذا الشخص أو ذاك (يعنىبروفيل صغير بلغة الصحافة)
ملاحظة :هذا المقال ليس نقداً للأستاذ هيكل أو سب أو تجريح وما قلته ينطبق على الجميع


الأربعاء، يونيو ٢٧، ٢٠٠٧

سكارى فى صحة فلسطين



أبلغ التعبيرات ان تضع الصورة وتكتب لا تعليق
على ماذا اعلق على الدم الذى أريق فى الطرقات والشوارع على عشرات -الشهداءولا الضحاياولاالمجرمين - الفلسطينين ،اعلق على اسقاط الحكومة(حماس) ولاعلى اسقاط غزه
اعلق على شعر دحلان-المسبسب-ولا دقن هنية
اعلق على العماله مع العدو بالتنسيق(فتح) ومن غير تنسيق (حماس)-لا اعرف ماذا اسميه حماقه تمشى-كنا زمان بنقاتل العدو اصبحنا بنقاتل بعض على الكرسى-ملعون ابوه-
احترامى للمقاومة لن يجعلنى اميل إلي حماس واحمل فتح المسؤلية-المقال الممنوع لفهمى هويدى فى الأهرام المنشور فى المصرى اليوم20يونيو-كما نشر عن نية امريكا واسرائيل بالتعاون مع فتح على إسقاط حماس
هذا لا يبرر الجرم ولن ترجع الدماء المراقه إالى أجسادها فتعود للحياة مرة أخرى
لن ترجع حماس كما كانت لن تعود مقاومة للعدو ستصبح مقاومة لفلسطين- المقاومة زي عود الكبريت
لن يتوقف سيل الإتهامات بين فتح وحماس
لن يتوقف القتل لن تصمت الطلقات
الفائز هو العدو
تحيتى للعدو ،تستحق هذا النصر هنيئاَ لك النصر وهنيئاَ لنا اللعنة
بعد كل هذا تريدوننى ان اعلق!
لا لن اعلق فلتحترق فلسطسن
فليصب دحلان كؤوس الخمرويقدم مشعل الكؤوس وليشرب هنيه وابو مازن فى صحةالقضية الفلسطينية

أيها السكارى أفيقوا

بداياتى التدوينية






لم اكن أعرف حركة التدوين ولا المدونون وكان هذا قبل حرب العراق2003 وكنت أذهب إلى دار الكتب المصرية ودخلت على الانترنت هناك وأنشئت حساب فى مؤسسة الأهرام (إيميل وموقع) لكنه لم يكن موقع بل مدونة ولم أكن أعرف ولكن كتبت بعض الكلمات والحكم ولكن لم أستمر وكنت فى هذا التوقيت إنتقلت إلى القاهرة وأقمت إقامة شبه كاملة وبدأت فى قرأة الصحف وبعض الكتب وبدأ إهتمامى بالشأن العام يذداد وحاولت جاهدا خلال الفترة الماضية إنشاء مدونة ولكن (وأه من لكن ) لم يحالفنى الحظ إلى أن أدخلت الأنتر نت إلى دارنا منذ أيام فسعيت جاهدا(مش زى بتاعة المرة اللى فاتت)وأنشئت هذه المدونة ولا أعلم إن كان سيزورها أحد غيرى ،المهم أن هذه المدونة هى جزء من محاولة لفهم الحق والتعرف على الواقع وأخطائه مع محاولة التصويب
قد يبدو من هذا الكلام اننى مفكر أو مثقف أوعالم ببواطن الأمور (أو حتى ظواهرها)إلا أننى لست هذا ولا ذاك ولاكن شاب يتلمس طريق النور فى مكان ليس به أى ضوء ولا بارقة أمل على النجاة ،هذه المدونة هى محاولة لكسر حاجز التخلف والصمت مع زملائى المدونين (هم السابقون )هى محاولة لإعمال العقل ،هذه المدونة ليست تنظيرا (يعنى مش كلام والسلام)وإن كانت بعض الكتابات ستكون كذالك(كلام والسلام) من باب الخطأ أو الفضفضة ، ستكون تعليقا على ما يجرى من احداث ومناقشة لما يكتب من أخبار وبعض من قصص ومقالات ولا مانع من وجود الطرفه (نكت وكتابات أتمنى أن تكون ساخرة )،أيها السادة لا تملونى فتتركونى فأضل ولكن خذو بيدى، ذكرت لكم منذ قليل (أننى شاب يتلمس طريق النور)فمن المتوقع أن أحيد عن الطريق المستقيم وأن أخطئ وأصيب فإن أخطأت فلى اجر وإن اصبت فلى أجران،أيها الأصدقاء أخبر نفسى ان طريق النور الذى أخترته طريق طويل مليئ بالمشقة والأشواك ،ولكنى أعلم أنى حين اصل إلى النهاية سوف أشرب كأس السعادة،أعلم أن ماأسميه طريق النور هو الطريق الذى يتمناه كل إنسان ولكنه الكسل والجهل والجبن (مش اللى بناكلها)كلنا ننتظر المهدى الذى ينقذنا من هذا الذى نحن فيه ويخبرنا اننا بأمان فنستيقظ أخبر نفسى ان هذا المنقذ لن يجئ ولو انتظرت إلى ما لا نهاية،نهاية هذا الكلام الذى أعرفه ويعرفه الجميع أن الكلام سهل ممتع ولكن العمل هو الأمر الذى نهرب منه جميعا ولكنى بأذن الله لن أهرب وسأبدأ من الآن والسلام ختام.