الجمعة، نوفمبر ١٦، ٢٠٠٧

صراع لا محالة من حدوثه : أنا وبعض من أعرف 2





دائما وأبدا ً يكون النزاع والخلاف والخناق على شئ لا يستحق ، ومقولة معظم النار من مستصغر الشرر ، هى أدق وصف لكل حالات الخناق ، وقيل أيضا إذا عرف السبب بطل العجب ، والعجب والإستغراب هى السمة المميزة لكل حالات الخناق فهى فى نهاية الأمر أمور تافه . ه


ذكرت فى مقالى السابق بعض حالات الخناق بين الجيران وهى تافهة ولايتخيل احد حدوث مشكلات بهذا الشكل ، ولكن هذا بعض ما رأيته . ه


أما أنا فدائما تكون خناقاتى بسبب شئ واحد وإن شئت الدقه هما شيئان ، وهما مرتبطان ببعضهم البعض .ه


أولهما صوتى ، فقد أنعم الله على بنعمة إرتفاع الصوت ، فأنا لا أحدث الناس ولاكن أشخط فيهم ، ولا أطلب منهم ولاكن أمرهم .ه


والأمر الأخر هو أسلوبى فى الكلام ،فأسلوب وطريقة الكلام تشعر من يتحدث معى أننى كاره حديثه واجتماعه، ويشعر بانى أحدثه بإستعلاء وتكبر .ه


وهذان الأمران هما سبب أغلب مشاكلى . ه


ولاكنى أحاول قدر المستطاع أن أغير من طريقة كلامى ومن أرتفاع صوتى . ه


والله الموفق

هناك تعليق واحد:

mohamed يقول...

هناك حوادث نتمنى أنها لو لم تحدث ، هناك أفعال نتمنى لو لم نفعلها ، وكلمات لم نكتبها ، وكتب لم نقراءها ، وأشخاص لم نعرفهم.

ما كل هذا الكلام حرام عليك انتا عايز تحبسنا يا بنى حاول ان تخلى بالك من نفسك ولا تودى نفسك فى داهيه وربنا يخدك