الثلاثاء، أكتوبر ٣٠، ٢٠٠٧

إحساس فى الركب


كتب الرائع ابراهيم عيسى مقاله لاقت فى ركبى (نعم ركبى وستعرفون بعد قليل) الشئ الكثير ، فقد كتب ابراهيم ما يلى، كلما تحدث مسئول مصرى يقولك"أنا بنام وضميرى مرتاح"..الموضة اليومين دول أن يخرج علينا المسئلون (وأغلبهم منقوعون فى الإستبداد والفساد) كى يؤكدوا أن ما يفعلونه لصالح الوطن , ولا ينشدون من ورائه منصباً أو نفوذاً أو فلوساً لهم ولأولادهم , ولذلك فهم يحلفون أنهم ينامون وضميرهم مستريح..أعرف أنك ستندهش من تصريحاتهم ومن ثقتهم البالغة فى الحديث عن الضمير,وأريد أن أُطمئنك أن المسئولون لا يعرفون معنى الضمير , بدِقة ولذلك يخلطون بين الضمير والطحال! ه

وبعيدا عن سخرية ابراهيم فأنا منذ صغرى أجد فىَ شئ غريب ، وأنا صغير كنت عندما أفعل شئ أعلم انه خاطئ أو على الأقل يغضب أبى (او أى حد ممكن يضربنى ) كنت اتصبب عرقا وأرتعش ، أين موضع الإرتعاش فى ساقى (رجلى كلها) وكان غرتعاش ساقى غريب فمن المعروف أن (الركب بتخبط فى بعض ) أما أنا فكانت ركبى ترتعش صعودا وهبوطا ، وهى رعشة غريبة لم أعرف لها تفسير (لأنى مضورتش ليها على تفسير ) المهم أنى لما كنت اخاف أرتعش لما أتخانق ارتعش المهم إن الموضوع تطور تطور غير عادى الحمدلله الرعشه راحت بس اللى مارحش هو الألم ،وظل الألم مساوى للرعشه (تخبيط الركب) وبعد تفكير عرفت أنى حينما أخاف من المجهول أو المواجه مع شخص أصاب بألم فى الركب ، وفى نهاية مقالة ابراهيم كتب أما الذين يصرون على أن يناشدوا المسئولين ويناشدوا تحرك ضمير فلان الوزير أو علان الكبير فعلى الأقل ركزوا فى العضو الذى يستاهل..القولون...يعنى توجهوا بندائكم إلى قولون السيد المسئول بدلاً من ضميره وقولوا له:هل قولون سيادتك مرتاح لهذا القرار..؟ على الأقل نحن نعرف أن القولون موجود!

مدام الموضوع كده فكل من يريد معرفة صحتى وأحوالى وهل أنا كويس ولا لا يسألنى عن ركبى ويقول لى ركبك عامله ايه ، وأنا أسألكم أيضا ركبكم عامله ايه.ه

هناك تعليق واحد:

Ahmed Al-Sabbagh يقول...

شاركنا الشعب الأمريكى أحزانه على ضحاياه فى ذكريات سبتمبر/أيلول الأليمة

لكن دعونا نُذّكر العالم بالجرائم الأمريكية التى أرتكبتها الولايات المتحدة ضد أبرياء وأطفال ومدنين

شارك وأدعم فكرة تخصيص يوم 30 أكتوبر يوما للجرائم الأمريكية


أحمد الصباغ