الأحد، أكتوبر ٢٨، ٢٠٠٧

الحاله


امسك نفسى متلبساَ بحاله من السعاده لا أعرف متى تجىء ومتى تذهب ، كل ما أشعر به أنى سعيد ، كمن كان فى الفراش مع زوجته يمارس معها ألذ متعه، ومرات أخرى أجد نفسى متلبساَبحاله مزاجية سيئة كمن فقد له عزيز ، وفى الأخيره أعرف لها مكان تواجد ، فحينما أذهب إلى فرح ولا اجد صديق أقف معه تاتينى الحاله وينقلب وجهى عبوساَ، لا أعرف لماذا مذ كنت صغيرا وأنا أذهب للأفراح (شخص إجتماعى كما يقولون) ويكون لى حضور جيد ، يحدثنى الناس عنه بعد ذلك (فى حالة وجود ناس أعرفهم ويعرفوننى) ،وأعرف أين أجد بعض سعادتى ، أجدها وأنا أنقل من أعرف ومن لا أعرف إلى مثواهم الأخير ، فى بلتنا أصلى عليهم واحمل الأمانة كما يقولون ونضعها فى السياره ونذهب إلى المدافن ويتم فتح المقبره وتنظيفها وتجنيب من سبق من الأموات ووضع الزائر الجديد بجانبه ويتم قفل التربه ورش الماء حولها وينادى منادى من بيننا أن الموت مصيرنا وأننا أتون لامحاله فاعمل يابن أدم لهذا اليوم .....إلخ ونقرأ الفاتحه والمسد والمعوذتين ، وبعد ذلك نذهب تاركين الأمانة لصاحب الأمانة ، أما فى القاهره وبسسب دراستى لإانا أتواجد فى مسجد السيده عائشه فى ميدانها غالباَ فى صلاة الظهر ، ولا تخلو صلاة من أمانة نصلى عليها وأسعد وأنا أحملها إلى باب المسجد لتذهب فى سيارة نقل الموتى وأعود إلى داخل المسجد لأكمل صلاتى أو أخذ حاجياتى ، وبعض سعادتى اجدها فى القرأه نعم فى القرأه فالقراءة بالنسبةلى هى الحالة التى أفقد فيها كل حواسى (بجانب التلفزيون)فلا أتكلم ولكنى أضحك أحب الضحك كثيرا فكلما قرات موقف مضحك أو موقف جيد بمعنى الحبكة الدرامية فأضحك وأصفق بيدى حتى يخيل للناظر بأنى مسنى الشيطان من فرط إندماجى ، فبعض المقالات وخاصة فى جريدة الدستور وبعض المدونات أجد نفسى سعيداَ حين أقرأها ، بطبعى أحب السعادة والبهجه لدرجة انى إذا لم أجد ما يضحكنى من مشاهدة أو قراءه فإنى أتخيل شئ مشهد وأضحك عليه ، وكثيرا ما كنت أمسك نفسى من الإندماج فى هذه الحاله وأنا أمشى فى الشارع ، خوفا من أن تفلت من ضحكه فينظر لى الناس على أنى شخص فقد عقله ، أما بالنسبة لأمر الحزن والتعاسه فلا أعرف أين أجدها لأنها تأتينى من غير استأذان ولا مقدمات ، كل ما فى الأمر انى أجد نفسى حزينا ، على ماذا ؟ لا اعرف ولكنى حزين مقطب الجبين منخفض الهمه لا افعل شئ يذكر فلا ارسو على بر ، فى بعض الحالات يتقلب مزاجى فلا اعرف هل أنا سعيد أو ...،المهم من كل هذا أنه هناك حالات تصيب الإنسان منا قد تصيبه بسبب أو من غير سبب المهم انها تصيبه ، متى وأين ؟ لا يهم

ليست هناك تعليقات: