الخميس، أكتوبر ٢٥، ٢٠٠٧

شد حيلك






مكنتش عارف أروح ولا لأ، بس حسمت أمرى وشديت الرحال إلى نقابة الصحفيين ركبت المترو ونزلت الإسعاف ومشيت حول دار القضاء العالى ودخلت النقابة ورحت عند الأمن علشان اسأله عن مكان الندوه ـ سبحان الله رحت مرتين وعندى نفس الإحساس لرجال الأمن بتوع النقابة بيحسسونى وأنا بسألهم كأنى بعمل عملة كأنى بسألهم عن مكان مشبوه نفس الإحساس كأنهم إثنين من لواءات أمن الدولة ـ قالولى ندوة إيه قلتلهم الندوه ـ معرفش ليه خفت أقلهم بتاع إبراهيم عيسى ـ قالولى بتاع الشعر لقيت وائل عباس ـ صاحب مدونة الوعى المصرى ـ بيقلهم أيوه قالو الدور الرابع مشيت وسلمت على وائل ودخلنا الأسانسير وإحنا فى الأسانسير قلت لوائل خف من حدة كلامك شوية قالى أصل اللى أنا باشتمهم دول ميجوش غير بالشتيمة أصل أنا مش بارد، وصلنا الدور الرابع ـ أنا أول مره أقابل مدونين هى اليوم ده ـ مشينا قابلنا عبد المنعم محمود ـ صاحب مدونة أنا إخوان ـ سلمنا عليه ، أنا واقف تايه لأنى معرفش حد ، مرة واحده لاقيت البراء أشرف ـ صاحب مدونة وانا مالى ـ جه سلم عليهم وأنا واقف ولا كأنى هنا ـ ماشى ياعم براء ـ بصيت لاقيت الخال عبدالرحمن الأبنودى قاعد وحوله لفيف من الأساتذة محمد القدوسى والروائى نعيم صبرى، ولاقيت وانا واقف الأستاذ محمد إحسان عبد القدوس وشويه وجه حبيبى بلال فضل ورحت سلمت عليه وهبه مين جه حبيبى إبراهيم عيسى وسلمت عليه برضه ـ أنا ورايا حاجه ـ وقفت وفضلت ألف رايح جاى وأنا عايذ اسلم على البراء أشرف لأنه هو بلال فضل حببونى فى التخن والتخان قعدت أتفرج على رسوم الكاريكاتيى اللى مرسومه ومعلقينها ولاقيت واحد بيدينى علم مصر أخذته منه ومشيت بيه شويه وأنا فرحان بيه لأنى أول مره أمسك علم مصر بأيدى أنا طول عمرى بحى العلم فى المدرسة بس عمر ممسكته فى إيدى المهم قالولنا إدخلو علشان الأمسية هتبتدى دخلت ولاقيت واحد واقف يهتف ويقول شعر ضد الرئيس والكاميرات بتصور وانا واقف لاقيت مين واقف جانبى حبيبى البراء اشرف بيقولى بيقول إيه قلتله بيقول شعر سلمت عليه وقلتله إنى بحبه وإنه سبب حبى للتخان إستغرب وسألنى إنت مدون ولا صحفى قلتله مدون ـ ومقلتلوش إنى نفسى أبقى صحفى ـ المهم دخلت لاقيت إبراهيم عيسى واقف معرفش إيه اللى شدنى ليه وخلانى أروح عنه واسلم عليه تانى وأقوله شد حيلك ، معرفش إيه اللى خلانى أقوله شد حيلك بالتحديد بس لاقيت إنى دى أنسب كلمة ولو كان أى واحد بسيط كان هيقوله شد حيلك ، بس رد ابراهيم عيسى رغم إنه الرد الطبيعى لكلمة شد حيلك إلا إنه كان فيه إحساس مش مجرد رد ، هو قالى الشده على الله ياحبيبى ، رغم تقليدية الإجابه إلا إنى كنت حاسس إنه هو حاسس بالكلمه وهو بيقول الكلام بعمق ومتئثر أول مرة فى حياتى أحس بأن فى حد بيحس بالكلام زى ابراهيم عيسى ، دخلت وقعدت وطلعت بثينه كامل وقالت كلمة وبعديها الأستاذ إبراهيم عيسى وألقى علينا بعض من الأشعار وبعدها كان الخال الأبنودى وإيمان البكرى وخالد عبدالحميد وبعض المدونين ألقو كلمات قصيره وأنا ماشي سلمت على البراء ودى كانت نهاية الأمسية وتوته توته فرغت الحدوته
---------------------------------------------------
الصور منقوله من مدونة واحده مصريه

ليست هناك تعليقات: