الأربعاء، يونيو ٢٧، ٢٠٠٧

بداياتى التدوينية






لم اكن أعرف حركة التدوين ولا المدونون وكان هذا قبل حرب العراق2003 وكنت أذهب إلى دار الكتب المصرية ودخلت على الانترنت هناك وأنشئت حساب فى مؤسسة الأهرام (إيميل وموقع) لكنه لم يكن موقع بل مدونة ولم أكن أعرف ولكن كتبت بعض الكلمات والحكم ولكن لم أستمر وكنت فى هذا التوقيت إنتقلت إلى القاهرة وأقمت إقامة شبه كاملة وبدأت فى قرأة الصحف وبعض الكتب وبدأ إهتمامى بالشأن العام يذداد وحاولت جاهدا خلال الفترة الماضية إنشاء مدونة ولكن (وأه من لكن ) لم يحالفنى الحظ إلى أن أدخلت الأنتر نت إلى دارنا منذ أيام فسعيت جاهدا(مش زى بتاعة المرة اللى فاتت)وأنشئت هذه المدونة ولا أعلم إن كان سيزورها أحد غيرى ،المهم أن هذه المدونة هى جزء من محاولة لفهم الحق والتعرف على الواقع وأخطائه مع محاولة التصويب
قد يبدو من هذا الكلام اننى مفكر أو مثقف أوعالم ببواطن الأمور (أو حتى ظواهرها)إلا أننى لست هذا ولا ذاك ولاكن شاب يتلمس طريق النور فى مكان ليس به أى ضوء ولا بارقة أمل على النجاة ،هذه المدونة هى محاولة لكسر حاجز التخلف والصمت مع زملائى المدونين (هم السابقون )هى محاولة لإعمال العقل ،هذه المدونة ليست تنظيرا (يعنى مش كلام والسلام)وإن كانت بعض الكتابات ستكون كذالك(كلام والسلام) من باب الخطأ أو الفضفضة ، ستكون تعليقا على ما يجرى من احداث ومناقشة لما يكتب من أخبار وبعض من قصص ومقالات ولا مانع من وجود الطرفه (نكت وكتابات أتمنى أن تكون ساخرة )،أيها السادة لا تملونى فتتركونى فأضل ولكن خذو بيدى، ذكرت لكم منذ قليل (أننى شاب يتلمس طريق النور)فمن المتوقع أن أحيد عن الطريق المستقيم وأن أخطئ وأصيب فإن أخطأت فلى اجر وإن اصبت فلى أجران،أيها الأصدقاء أخبر نفسى ان طريق النور الذى أخترته طريق طويل مليئ بالمشقة والأشواك ،ولكنى أعلم أنى حين اصل إلى النهاية سوف أشرب كأس السعادة،أعلم أن ماأسميه طريق النور هو الطريق الذى يتمناه كل إنسان ولكنه الكسل والجهل والجبن (مش اللى بناكلها)كلنا ننتظر المهدى الذى ينقذنا من هذا الذى نحن فيه ويخبرنا اننا بأمان فنستيقظ أخبر نفسى ان هذا المنقذ لن يجئ ولو انتظرت إلى ما لا نهاية،نهاية هذا الكلام الذى أعرفه ويعرفه الجميع أن الكلام سهل ممتع ولكن العمل هو الأمر الذى نهرب منه جميعا ولكنى بأذن الله لن أهرب وسأبدأ من الآن والسلام ختام.

ليست هناك تعليقات: