الثلاثاء، سبتمبر ٢٧، ٢٠١١

أبو إسماعيل: المجلس العسكري آخره "24 ساعة"


أبو إسماعيل فى ساقية الصاوى



أون إسلام - عبد الله خلف
قال الدكتور حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إن "المجلس العسكري ليس لديه عندنا سوى 24ساعة، وبعدها سيكون هناك كلام مختلف"، رافضا الإفصاح عن الخطوات التي يمكن أن يتخذها حيال ذلك.
وأضاف المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية في ندوة أقيمت أمس الاثنين في ساقية عبد المنعم الصاوى أن "المجلس العسكري آخره معي 24 ساعة، فالمجلس هو الذي قال هذا، ولن أوافق على التمديد للمجلس العسكري سبعة أشهر آخرى".
وطالب المجلس العسكري بضرورة عمل جدول زمني محدد غير ملتبس لمجلسي الشعب والشورى وانتخابات الرئاسة.
وأوضح أن "المصريين ضيعوا جزءا من الثورة حينما تخلوا للمجلس العسكري عن السلطة، فكان علينا مشاركة المجلس العسكري في حل المشاكل والهموم التي تواجهه"، منتقدا أن يكون وزير الصحة طبيبا وأن يكون وزير العدل قاضيا، منوها إلى أن الثقافة وامتلاك الفكر أهم من التخصص في شتى الوظائف.
ووصف أبو إسماعيل حالة الانفلات الأمنى بأنها صناعة حكومية، قائلا: "مفيش انفلات أمنى ولا حاجة وكل اللى بيحصل ده صناعة حكومية".
وأشار إلي أن الأمن القومي المصري يبدأ من التنمية السكانية على حدود مصر كلها، وأن "إسرائيل يمكن أن تقف عند حدها فشريانها الاقتصادي يمر من هنا، وإذا غضب الشعب منها فليسرق سفنها التي تمر عندنا".
وتساءل أبو إسماعيل "أين الفتنة الطائفية من ثلاثة أسابيع، لا توجد، لأن الخطة تغيرت، فهذا كله صناعة أمريكية. الإسلام هو النهج وهو الحل، لا المرأة تضار ولا غير المسلم يضار، هذا هو الإسلام".
وعبر أبو إسماعيل عن رفضه تلقى الدعم من أمريكا ودول الخليج وغيرهما، قائلا: "فلنؤمن بقدراتنا ولن ننكسر أو نركع أمام عجم ولا عرب ـ في إشارة إلى أمريكا ودول الخليج ـ"، منوهاً أن مصر لديها كنز استراتيجي تستطيع من خلاله أن تتحكم في أمريكا وإسرائيل وهي "قناة السويس" فدول العالم لا يمكنهم الاستغناء عنها.
واعتبر أن الدول التي لم تقبل أحذية أمريكا في الماضي هي الصاعدة والمتقدمة الآن ومنها إيران وتركيا وماليزيا – بحسب تعبيره.
ومن المقرر أن يعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة ظهر اليوم الثلاثاء فتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية التى لم يحدد موعدها النهائي بعد، وإن كانت تقارير صحفية تحدثت عن إجراء الانتخابات فى شهر نوفمبر المقبل.
وبمجرد الإعلان عن نتيجة الاستفتاء على تعديل الدستور فى 19 مارس 2011 والإعلان عن إجراء الانتخابات البرلمانية أولاً ثم الانتخابات الرئاسية بعد ويتوسطهم تشكيل لجنة صياغة الدستور الجديد بدأت التحالفات الانتخابية وأثير الجدل حول النظام الانتخابي الأفضل للبلاد.
فترى مجموعات أن يكون نظام الانتخاب بالقائمة النسبة بالكامل، بينما ترى قوى آخرى أن يكون نظام الانتخاب بالنظام الفردي، وترى قوى آخرى أن يكون مختلطا، وحتى الآن تشير مصادر صحفية إلى أن المجلس العسكري سوف يجري الانتخابات بنظام القائمة المختلطة.
ويدير المجلس الأعلى للقوات المسلحة شئون البلاد منذ تنحي مبارك فى 11فبراير على إثر ثورة شعبية عارمة أيدها الجيش المصري.

ليست هناك تعليقات: