الأربعاء، يناير ٠٧، ٢٠٠٩

سقوطهم .. لا سقوط المقاومة

  • يطلقون على المجزرة الصهيونية الحقيرة مسمى (الرصاص المصهور) ، 12يومًا من الرصاص المصهور لم يتوقف للحظة ـ رغم إعلان وقف إطلاق النار 3 ساعت يوميًا لإدخال المساعدات ولكنها فى مناطق محددة تأخذ إفراج مؤقت ـ والشعب الفلسطينى الغزاوى مقاوم وصامد .
  • الرصاص المصهور فى حقيقة الأمر لم يصب الغزاوين ، ولكنه أصاب الحكام العرب بداية من مصر ـ الشقيقة الكبرى ـ مروراً بالسعودية والأردن وليس إنتهاءً بقطر .
  • الشعب الفلسطينى مقاوم ، والحكام العرب هم من انكسروا وسقطوا فى بئر الصمت والتواطئ ، حتى الآن 700 قتيل وأكثر من 3000 جريح ، والحكام العرب يدينون مجلس الأمن لأنه يتأخر فى إصدار قرار والحقيقة أنهم يقلدونهم لا أكثر!!!
  • الحكام العرب هم من أطلقوا عملية الرصاص المصهور على أنفسهم قبل أن تصيب غزة ، الحكام العرب تمنوا أن يتخلصوا من الإسلاميين فى غزة ، فتمسك بهم العرب والمسلمون ، أرادوا أن يسكتوا صوت الإسلاميين ولكن الحقيقة أنهم جعلو ا الإسلاميين فى كل مكان فى الفضائيات فى الصحف فى الشارع إن لم يكن بالإنضمام للإسلاميين فى أى مكان فبالتضامن والتعاطف ـ وهذا يكفى ـ .
  • بالطبع إسرائيل عدوة لنا وأمريكا شريكة فى هذه العداوة .

  • فالحقيقة أن إسرائيل أخذت موافقة بعض الحكام العرب ـ المعتدلون ـ وهى مستمرة فى هذه الحرب نتيجة هذه الإتفاق المسبق ، فالصحف الإسرائيلة تقول هذا ولا يوجد تكذيب واحد من الحكام العرب ، وجريدة القدس العربى خير شاهد ودليل فهى تترجم يوميًا بعض ما ينشر فى الصحف العبرية .
  • للأسف سقط الحكام ولم تسقط المقاومة ـ والحمد لله ـ ، أما بالنسبة للشعوب فهى شريكة فى الجرم لأنها تركت هؤلاء الحكام يتخذون قرارات يأسف لها كل وطنى حر.
  • الحكام العرب لطخوا أيديهم بدماء الأشقاء الفلسطينين ولن تكفى بيانات الإدانة والشجب على محو أثار الرصاص المصهور من أياديهم.

ليست هناك تعليقات: