السبت، ديسمبر ٢٧، ٢٠٠٨

ليته عندنا

لو صدق ما قالته الكاتبة الكبيرة عايدة العزب موسى فى جريدة الدستور (موجابى وزلة لسان صائبة ) عما فعله فى بلده من استرجاع الأرض من البيض ، ودفع مقابل ما أقاموه عليها من مبانى أو أسوار ، ودفع مقابل الأرض من تمويل من بريطانيا ومصادرة الأرض بعد توقف التمويل من بريطانيا ودعا البيض الى الحصول على أموالهم من بريطانيا ، هذا وقد عارض السياسة الاستعمارية للبيض فعاداه الغرب وتم تشويه صورتة لدى الرأى العام وكانت الألة الإعلامية هى الوسيلة لتحقيق ذلك .
ما فعله موجابى شئ نؤيده عليه ـ بالطبع نرفض الدكتاتورية ـ ولكن التشويه الإعلامى الذى يصاحب كثير مما يعرض يدعونا للتساؤل عن الحقيقة الغائبة فى كثير من القضايا ، بالطبع السياسة المصرية تتحمل جزء فى هذه القضية ، فهى تركت الجمل بما حمل فى إفريقيا ، تركت الجنوب واهتمت بالشمال ، بالطبع لو كنا هناك بمصانعنا وشركاتنا وتجارتنا لكنا عرفنا كثير من الحقيقة ، واقراء مقالات محمود عوض  ، وهو يعرض الفارق بين السياسة أيام عبد الناصر وبين من جاءوا بعده .
بالطبع بعد ما قالته عايدة العزب موسى عن موجابى ، أصبحت أتمنى لو كان موجابى عندنا ، على الأقل كان سيعمل على سيادة الدولة المصرية ، لم يكن سيبيع القطاع العام للأجانب ، ولا يجعل كلمة الأجنبى هى العليا وكلمة المصرى هى السفلى .

ليست هناك تعليقات: