الأربعاء، يوليو ٠١، ٢٠٠٩

تمثيل الغناء


كان الإنتقال من عالم الغناء إلى عالم التمثيل حلم يراود أغلب المغنيين، حتى أساطين الغناء فى العالم العربى لم يتخلوا عن هذا الحلم ومحاولة تحقيقة، وليس فى العالم العربى فقط بل فى العالم، ولعل فى هذا محاولة لتخليد أسمائهم بالغناء تارة وبالتمثيل تارة آخرى، وإظهار أنهم موهوبون ليس فى الغناء فقط ولكن أيضًا فى التمثيل .
فمثلاً سيدة الغناء العربى قامت بتمثيل ست أفلام أولها وداد 1936 وأخرها فاطمة 1947، وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب مثل أول أفلامه الوردة البيضاء 1933 وأخرها لست ملاكا 1946 ، والقائمة تطول من مغنيين حاولوا تخليد أسمائهم عبر الشاشة الفضية وهذا عبد الحليم حافظ ومحمد فوزى وفريد الأطرش.. ، وهذا مفهوم إلى حد كبير.
ما يحدث الآن هو أمر غريب هو انتقال بعض الممثلين إلى الغناء، وهذا ليس عبر أن يغنى الممثل داخل الفلم ولكن بإنتاج شرائط وفيديو كليب، وها هى سمية الخشاب بطلة أفلام خالد يوسف تدخل عالم الغناء بألبوم غنائى اسمه هايحصل ايه وكأنها تقول هايحصل ايه لما أغنى ، والممثلة لقاء سويدان تدخل عالم الغناء أيضًا بألبوم فرحة حياتى، وليس شأننا أسماء الأغانى أو الألبوم ولكننا نطرح فكرة المشى عكس التيار وهل ستنجح مثل هذه المحاولة؟ لا أحد يعلم على وجه التحديد، فهناك فى كل ساعة مغنى جديد يظهر مع ظهور قناة أغانى جديدة أيضًا كل ساعة، وكما يستثمر المغنى أسمه وشهرته فى التمثيل، يحاول الممثلين أن يستغلوا أسمائهم وشهرتهم فى الغناء، وبالطبع لا ننسى محاولة بعض المغنيين التوجه للتمثيل والتفرغ له، وكان أخرهم المغنى سابقًا والممثل حاليًا إدوارد الذى تفرغ للتمثيل وترك الغناء.
هل ستتكرر المحاولة ( الإنتقال من التمثيل إلى الغناء ) أم سينتظر الكثير من الممثلين نتائج المحاولة، الأيام القادمة ستظهر لنا نتائج هذا المحاولة، ومشاهدة المحاولات الأخرى التى قد تظهر فى الأرجاء .