الاثنين، مارس ٣١، ٢٠٠٨

نشطين أم كسالا !!!


كنت فى رحلة إلى الأقصر وأسوان وقبل سفرى أنا والرحلة دخلت صليت فى الجامع وحينما خرجت وجدت أمام المحطة رجلان من أسوان فسلمت عليهم وسئلتهم عن وجود شئ يشبه التكيف داخل المسجد ـ وأنا أقول أنه ليس بتكيف ـ وأننى وجدته فى جوامع غير هذا الجامع فقالا لى أنهما ليسا من أسوان وإنما من السودان أتو فى تجارة وهم لا يعرفون الإجابة ، فتكلمنا فى أمور آخرى ، تكلمنا عن السد العالى الذى كنت رئيته فى اليوم السابق وعن بحيرة ناصر الممتدة داخل أسوان150 كيلو متر وعن أشياء آخرى ولكن ما لفت نظرى فى هذا الحديث عن تكلمهم عنا نحن المصريين عن عظمتنا وعن أننا أفضل منهم فى التعليم والتجارة وكل شئ ، وعن وصفهم لشباب السودان بانه كسلان والشباب المصرى بأنه نشيط ، وقالى أحدهم ويدعى الحاج عبدالله ـ والآخر الحاج على ـ عن أن أغلب العمال فى السودان من مصر وقال أن الشىء الوحيد الذى لا يوجد به عمال مصريين هو الوظائف الحكومية فداعبته وقلت له أدينا سبنالكم حاجه تشتغلوها .
ولكن هل حقا ما وصفنا به الحاج عبدالله من أننا نحن الشباب المصريين جيدين ونشطين ، ليس عندى إجابة واضحة ولكن أغلب الظن أنه هناك النوعان الجيد والحسن ن النشيط والخامل ، ولكنى أحتار لأن الحاج عبدالله وصف الشباب السودانى
بالكسلان ، والحقيقة أنه ليس كل الشباب السودانى كسلان ولكن معظم أو أغلب الشباب السودانى كسلان ولكن هناك شباب غير ذلك ، وكذلك المصريين لابد أن يكون هناك وصف لأغلب الشباب المصريين إما نشطين وإما كسالا ، وأنا لا أستطيع الإجابة فكلما توصلت إلى إجابة لا أقتنع بها وأقول الآخرى هى الأصح وهكذا ...!!!