الجمعة، يونيو ٢٩، ٢٠٠٧

حيران




شفت برنامج دعوه للتعايش (عمرو خالد)وسمعت كلام خلانى أفكر فى طريقة الكتابه اللى انا باكتبها الكلام ياساده أن الإمام الشافى لما كان بيخاطب العلماء كان بيخاطبهم بطريقه صعبه ولما كان بيكلم الناس كان بيكلمهم بلغة بسيطه وسهله المهم لقيت انى باكتب بلغة صعبه (على اساس انى الشافعى)والكلمات مجعلصه(متسألنيش يعنى ايه مجعلصه)وحاجه كده زى متقول خير الله ام اجعله خير المتنبى البحترى عنتره بن شداد طه حسين العقادبس بس بس بس على مهلك ايه داكله خدو عندكم مثال على الطريقه(
أيها الأصدقاء أخبر نفسى ان طريق النور الذى أخترته طريق طويل مليئ بالمشقة والأشواك ،ولكنى أعلم أنى حين اصل إلى النهاية سوف أشرب كأس السعادة)الكلام حلو بس المشكله فىطريقة الكتابه يعنى انا مدايق من الكتابه اللى انا بكتبها دلوقتى حاسس زى متكون مهلبيه شربه حاجه كده مش عرفلها راس من رجلين والكتابه القديمه اللى كاتبت بيها 3تدوينات اللى فاته حاسس بيها انها مجعلصه (مجعلصه تانى) ومش عارف اكتب بديى ولا دى ولا اعمل حادى بادى ....شالو وحطوا كله لاعالادى ولادى المهم انا قررت اكتب بلغه بين البينين يعنى لا طويله ولا قصيره ولا تخينه ولا رفيعه واشفكم بكره

الخميس، يونيو ٢٨، ٢٠٠٧

ملاحظات العدد الأسبوعى



فى العدد الأسبوعى لجريدة الدستور المصرية وجدت فى هذا العدد شىء غريب جعلنى أفكر فى حياتى و حياة جيل بأكمله هذا الشيء الذى ورثناه عن أسلافنا ولم نتدبره ، أخذناه ومشينا كقطيع من الخراف لا نعى ولا نفهم،نساق إلى المجهول ولا نسأل أو نفكر ،بدعوا أنهم أعلم منا ولديهم خبرة تؤهلهم للحكم على الأشياء والأشخاص وكأنهم معصومون لا يخطئون، وكما ورثوا هم عن ابائهم معتقداتهم بدون تفكير أو مناقشة، يريدون هم منا الآن أن نرث دينهم وديدنهم وعاداتهم ومعتقداتهم ولكن عند هذه النقطة وجب الوقوف والتفكير وإعمال العقل مع التفكير لن أدعى خطاء الأباء ولكن ما المانع من أن أفكر فى هذه التركة وهل هى كما وصفت أم جرى عليها التبديل والتغير ، من الآن لن أعيش فى جلباب أبى لا يعتقد البعض أنى سأكفر بدين أبائى ولكن سأفكر فى هذا الدين مع الأخذ فى الإعتبار بما وصلوا إليه .....إلخ
والملاحظة التى جعلتنى أفكر هذا التفكير ،هى مقال بلال فضل (عن الأستاذ محمد حسنين هيكل) والتحقيق الذى كتبه محمد الدسوقى رشدى (عودة الأيات الشيطانية) وهذه ليست مقارنة ولا محاولة للربط بين الأستاذ وسلمان رشدى، ولكن فى هذين المقالينكان هناك شيء مشترك ألا وهو الحب والكره بالوراثة، فالضجة التى قامت على سلمان رشدى بسبب حصوله على لقب (سير)من بريطنيا كان سببها الأساسى قصة آيات شيطانية مع العلم أن الرواية كتبت منذ 19 عام (كما ورد فى التقرير)وأن هناك جيل بأكملة لا يعرف شيء عن هذه الروايةولا كاتبها ولم يقرأ أيضا هذه الرواية ولم تترجم إلى العربية ومع هذا قامت الضجةوقامت مظاهرات فى إيران وماليزياوباكستان ، الملاحظ هنا من هذا الكلام(هاعيد الكلام تانى) أن الشباب لم يقرؤا الرواية ولا يعرفون الكاتب فضلاً عن جهلهم باللغات الأجنبية،فمن أين أتت هذه الضجة وهذا الصخب والكره،أخبركم أنا إنه الكره بالوراثه (دين أبائنا) هذا الكره الذى ورثناه وأنا هنا لاأدافع عن سلمان ولكن مع كل ما سبق فإن أبائنا أيضا لم يقرؤها (كله بسبب اللغه بنت اللذينه)وع هذا قامو بضجةوالمعروف أن بعض رجال الدين هم من أشعلوا هذه النار والشيخ الخومينى أفتى بوجوب قتل سلمان وإراقةدمه، وها نحن نكرر ما حدث عام 1988وكأن التاريخ يعيد نفسه.
............
أما بالنسبة للمقال الماتع (يعنى الحلو) الذى كتبه بلبل عن الأستاذ والذى ظل يكتبه فى سلسله من المقالات من يوم السبت23 يونيو إلي الأربعاء 27 يونيو(العدد الأسبوعى) وظل طيلة هذه الأيام يلاعبنا (يقال والعهدة على الراوى أن بلال بيقف جون بس بتعدى منه كوبرى على طول بس جون محترم برضه) بالكلام الخارج عن القاء مع الأستاذ (ويباصى يمين ويشوت شماااااااااال وكوبرىىىىىىىىى)لى فى هذا المقال عدة ملاحظات أولها أن الأستاذ أبعد أبناءه من العمل فى الصحافة خوفا عليهم من على صبرىوالسادات وهذا حقة وذكر أنه يخاف على أحفاده بسبب سؤ الصحافة فى العالم الثالث !ليس لى الحق فى التدخل فى حياة أحفاده ولكن أن تكون محاولت تجنيبهم العمل الصحفى هو سؤ الصحافة فى العالم الثالث فهذا سبب غريب إذا كان هو الأستاذ ويخاف على أحفاده منها فما هو شعوره بالنسبة لباقى الصحفيين ،أرى أن الخوف هذا غير مبرر ولا علاقة لى بابنائه أو أحفاده (أكرر هذا مرة أخرى) ،ما أعنيه هو الخوف بسبب السؤ الذى أصاب الصحافة،انا أرى ان هذا السؤ لن يذهب إذا لم يشترك الجميع لإزالته ومحوه بأى طريقة كانت والغريب هو أتفاق الكاتب (أبو ضحكه بلهاء حسب تعبيره بلبل نفسه)مع الأستاذ ويخبرنا أنه خرج من هذا اللقاءبعدة تأكيدات منها ضرورة البعدعن العمل الصحفى فى ظل هذا الوضع!
الملحوظة الثالثة هى الحب بالوراثة فجيلى كما أعرف لم يقراء لهيكل (ولا لأى كاتب أخر)وإذا سألته عن رايه في الأستاذ هيكل سيخبرك ما سمعه من الأسلاف أنه عظيم وصحفى بارع ولا يوجد له مثيل (وأنا واحد منهم)لم نقراء لأى أحد من السلف أو الخلف، فكيف أحكم على هيكل أنه صحفى بارع بدون قراءة كتاباته ! فماذا مثلاً لو قال لى أبى أن هيكل سئ ولا يجيد العمل الصحفى وأنه جاء بالصدفه..............إلخ
ماذا ستكون إجابتى فى هذه الحالة
بالمناسبة أنا أحب
الشيخ المنشاوى وكذالكأم كلثوم والسادات وأسماعيليس .......والقائمة طويله
احبهم لأنى ورثت هذا الحب عن أبى

نهاية الأمر لايمكن بأى حال من الأحوال أن نتغافل عن أراء الناس ،ولكن يجب أن يكون لدى أنا خلفيه عن هذا الشخص أو ذاك (يعنىبروفيل صغير بلغة الصحافة)
ملاحظة :هذا المقال ليس نقداً للأستاذ هيكل أو سب أو تجريح وما قلته ينطبق على الجميع


الأربعاء، يونيو ٢٧، ٢٠٠٧

سكارى فى صحة فلسطين



أبلغ التعبيرات ان تضع الصورة وتكتب لا تعليق
على ماذا اعلق على الدم الذى أريق فى الطرقات والشوارع على عشرات -الشهداءولا الضحاياولاالمجرمين - الفلسطينين ،اعلق على اسقاط الحكومة(حماس) ولاعلى اسقاط غزه
اعلق على شعر دحلان-المسبسب-ولا دقن هنية
اعلق على العماله مع العدو بالتنسيق(فتح) ومن غير تنسيق (حماس)-لا اعرف ماذا اسميه حماقه تمشى-كنا زمان بنقاتل العدو اصبحنا بنقاتل بعض على الكرسى-ملعون ابوه-
احترامى للمقاومة لن يجعلنى اميل إلي حماس واحمل فتح المسؤلية-المقال الممنوع لفهمى هويدى فى الأهرام المنشور فى المصرى اليوم20يونيو-كما نشر عن نية امريكا واسرائيل بالتعاون مع فتح على إسقاط حماس
هذا لا يبرر الجرم ولن ترجع الدماء المراقه إالى أجسادها فتعود للحياة مرة أخرى
لن ترجع حماس كما كانت لن تعود مقاومة للعدو ستصبح مقاومة لفلسطين- المقاومة زي عود الكبريت
لن يتوقف سيل الإتهامات بين فتح وحماس
لن يتوقف القتل لن تصمت الطلقات
الفائز هو العدو
تحيتى للعدو ،تستحق هذا النصر هنيئاَ لك النصر وهنيئاَ لنا اللعنة
بعد كل هذا تريدوننى ان اعلق!
لا لن اعلق فلتحترق فلسطسن
فليصب دحلان كؤوس الخمرويقدم مشعل الكؤوس وليشرب هنيه وابو مازن فى صحةالقضية الفلسطينية

أيها السكارى أفيقوا

بداياتى التدوينية






لم اكن أعرف حركة التدوين ولا المدونون وكان هذا قبل حرب العراق2003 وكنت أذهب إلى دار الكتب المصرية ودخلت على الانترنت هناك وأنشئت حساب فى مؤسسة الأهرام (إيميل وموقع) لكنه لم يكن موقع بل مدونة ولم أكن أعرف ولكن كتبت بعض الكلمات والحكم ولكن لم أستمر وكنت فى هذا التوقيت إنتقلت إلى القاهرة وأقمت إقامة شبه كاملة وبدأت فى قرأة الصحف وبعض الكتب وبدأ إهتمامى بالشأن العام يذداد وحاولت جاهدا خلال الفترة الماضية إنشاء مدونة ولكن (وأه من لكن ) لم يحالفنى الحظ إلى أن أدخلت الأنتر نت إلى دارنا منذ أيام فسعيت جاهدا(مش زى بتاعة المرة اللى فاتت)وأنشئت هذه المدونة ولا أعلم إن كان سيزورها أحد غيرى ،المهم أن هذه المدونة هى جزء من محاولة لفهم الحق والتعرف على الواقع وأخطائه مع محاولة التصويب
قد يبدو من هذا الكلام اننى مفكر أو مثقف أوعالم ببواطن الأمور (أو حتى ظواهرها)إلا أننى لست هذا ولا ذاك ولاكن شاب يتلمس طريق النور فى مكان ليس به أى ضوء ولا بارقة أمل على النجاة ،هذه المدونة هى محاولة لكسر حاجز التخلف والصمت مع زملائى المدونين (هم السابقون )هى محاولة لإعمال العقل ،هذه المدونة ليست تنظيرا (يعنى مش كلام والسلام)وإن كانت بعض الكتابات ستكون كذالك(كلام والسلام) من باب الخطأ أو الفضفضة ، ستكون تعليقا على ما يجرى من احداث ومناقشة لما يكتب من أخبار وبعض من قصص ومقالات ولا مانع من وجود الطرفه (نكت وكتابات أتمنى أن تكون ساخرة )،أيها السادة لا تملونى فتتركونى فأضل ولكن خذو بيدى، ذكرت لكم منذ قليل (أننى شاب يتلمس طريق النور)فمن المتوقع أن أحيد عن الطريق المستقيم وأن أخطئ وأصيب فإن أخطأت فلى اجر وإن اصبت فلى أجران،أيها الأصدقاء أخبر نفسى ان طريق النور الذى أخترته طريق طويل مليئ بالمشقة والأشواك ،ولكنى أعلم أنى حين اصل إلى النهاية سوف أشرب كأس السعادة،أعلم أن ماأسميه طريق النور هو الطريق الذى يتمناه كل إنسان ولكنه الكسل والجهل والجبن (مش اللى بناكلها)كلنا ننتظر المهدى الذى ينقذنا من هذا الذى نحن فيه ويخبرنا اننا بأمان فنستيقظ أخبر نفسى ان هذا المنقذ لن يجئ ولو انتظرت إلى ما لا نهاية،نهاية هذا الكلام الذى أعرفه ويعرفه الجميع أن الكلام سهل ممتع ولكن العمل هو الأمر الذى نهرب منه جميعا ولكنى بأذن الله لن أهرب وسأبدأ من الآن والسلام ختام.